الأهلي..
انطلاقة جديدة
عقب بداية “متعثرة” للفريق الأهلاوي الأول لكرة القدم، وخسارته مباراتين، وخمسة تعادلات، وانتصارين، في مسابقة دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، تمكن “الأخضر” أخيرًا من تجاوز “جزء” من “أزمته”، والانطلاق من جديد، من خلال فوزه العريض على فريقي الاتفاق والطائي، وحصده ست نقاط ثمينة هذا الموسم، مشفوعةً بأداء “متصاعد”، وحضور ميداني “جيد” “لمستقبل أفضل”، ومحاولة استعادة الأهلي لمكانه ومكانته الطبيعية، منافسًا مهابًا بين الكبار تاريخًا.. وإنجازات..
جاءت “الانفراجة” الأهلاوية الأخيرة بعد أسابيع عصيبة.. وقاتمة مر بها الأهلي وإدارته الجديدة، وجماهيره ورجاله هذا الموسم الرياضي، ولعلنا في هذا السياق ننوه بالتفاف “رجال الأهلي التاريخيين” حول ناديهم، وتواصلهم مع إدارة ماجد النفيعي، رئيس النادي الأهلي، وإجراء “حوارات صريحة ومباشرة” “وهادفة”، ”ومطولة” بين الطرفين، “والالتقاء” بالمدرب واللاعبين، حيث بذلت إدارة “النفيعي” أخيرًا “جهودًا طيبة” “بالتعاون” مع “رجالات الأهلي” والأجهزة الفنية والإدارية، والتي تبلورت بدورها في ظهور فريق الأهلي بمستوى “طيب” أمام فريقي الاتفاق والطائي، وحصده نقاط المباراتين كاملة، ناهيك عن الدور الكبير، الذي لعبته جماهير الأهلي الشامخة.. الوفية، ودعمها “الرائع” المتواصل لفريقها، “ومساندتها” بوسائل مختلفة وفي كل الظروف.
هذا “الحراك الأهلاوي” المتعدد الأطراف والاتجاهات، أسهم في رفع “الروح المعنوية” للفريق، واستعادة مستويات اللاعبين تدريجيًا، سعيًا وراء العودة إلى المراكز المتقدمة في مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وهو الدوري العربي الأكثر تميزًا.. ومتابعة، خاصة في منطقة الخليج، والبلاد العربية.
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر، فإننا نتقدم بالشكر والتقدير للأخ ماجد النفيعي على “جهوده وصبره وتحمله للمسؤولية”، حتى توالت “بالفعل” “بلورة أداء” “متصاعد” للفريق الأهلاوي العريق، الذي يعد أحد أهم ركائز كرة القدم السعودية.
شكرًُا لرئيس الأهلي على أريحيته.. “وعمله”.. “وتواصله”، شكرًا للرئيس التنفيذي د. رأفت عبد الجواد على قيامه بإعادة تنظيم الهيكل الإداري والتنظيمي بالنادي، وتعاونه وتجاوبه، شكرًا لإدارة الأهلي ورجاله التاريخيين الأوفياء جميعًا، والشكر موصول كذلك للاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والجماهير الأهلاوية، التي نأمل منها مواصلة هذا الجهد “والزخم” نحو استعادة الأهلي لمكانته التاريخية بجدارة.. وأداء.. ونتائج.. وجماهيرية متألقة.. ليكون في مقدمة السباق الكروي السعودي الأكثر “إمتاعًا” بين الدوريات العربية. ولا ريب أن الأهلي حاليًا في حاجةِ ماسة إلى “تجويد” الأداء، ورفع المستويات “القتالية”، واللعب الجماعي، والحفاظ على اسم الأهلي وتاريخه.. وإنجازاته، واحترام قيمه ومكانته وشعاره، والبذل والعطاء، واحترام الفرق الأخرى كافة، وتعويض “النقاط المهدرة” بجدية وإصرار.