تألق
ومحاكاة
المسابقات أو التنافس الرياضي هو: السعي والتسابق والتباري المنظم، وهو “نزعة فطرية” نحو التفوق في المباريات والسباقات المنظمة في أحد مجالات الرياضة، دون إلحاق أذى بالمنافسين.
والمسابقات الرياضية كذلك هي: “مباريات تُقام بين الفرق المُتنافسة أو الأفراد المتنافسين في أحد مجالات الألعاب الرياضية المُتعددة”؛ مثل كرة القدم التي يتبارى خلالها فريقان على أرضية الملعب القانوني، أو لعبة التنس الأرضي التي يتواجه فيها اثنان من اللاعبين أو من خلال اللعب الزوجي، وغيرها من الألعاب الرياضية المختلفة، التي يتم تنظيمها وفق تدابير مُعينة، وتكون الحصيلة النهائية للمسابقات الرياضية إحراز البطولات. وتقدم في نهاية المسابقات الكؤوس والدروع والميداليات للفائزين في هذه المسابقات المقننة. وعطفًا على ما سبق، “تنشط” مسابقة الدوري السعودي، وتزهو إبداعًا وجاذبيةً، وهو تطور إيجابي، يدفع بالجمهور الرياضي إلى حضورها ومتابعتها، الأمر الذي يعظم قيمة هذا السباق الكروي السعودي “المشرف”.
قبل عدة سنوات لم نكن “نحلم” أن يكون لبعض فرقنا الحديثة عهد بالمنافسات الكروية الرفيعة، قادرة “ومؤهلة” على المشاركة الفعالة في هذه المسابقة ذات القيمة المتصاعدة، بهذا الشكل الماتع والتنافسي الذي نتابعه. كانت مجموعة “الخمسة الكبار” هي “المهيمنة” على المراكز المتقدمة والبطولات السعودية، وبصورة “شاملة” نوعيًا، غير أن بروز فرق أخرى كالرائد والتعاون والفيصلي والفتح وأبها وضمك والحزم والباطن والفيحاء والطائي، شكلت إضافة “قيّمة” “رفعت” من حيوية الدوري السعودي. إن أفضل ما يمكن أن تفعله أندية دوري المحترفين السعودي، على كأس الأمير محمد بن سلمان، هو الارتقاء بالجودة والأداء والالتزام، بل ومقارعة “الكبار” بعناصر احترافية، وعلى أرضهم، وهو “توجه” وإرهاص جميل يدل ـ كذلك ـ على “حسن” إدارة الدوري السعودي “تنظيمًا”.. “وتحكيمًا”.. “وأداءً”، رغم بعض “الثغرات”، “والكبوات” هنا.. وهناك! صحيح أن هناك “سيطرة” متنامية للاعبين المحترفين الأجانب على مشهد دورينا، من خلال ارتفاع مستويات وأداء معظمهم، مع عدم “إنكار” دور المواهب الوطنية السعودية التي ارتقت بمستوياتها وعنفوانها وتألقها، والدفع بوتيرة أدائهم نحو الأفضل والأجود، وهو ما انعكس جليًا في أداء وحضور أبنائنا اللاعبين الوطنيين، وأسهم بجدارة وثقة في تحقيق نتائج جيدة لمنتخباتنا الوطنية، الأمر الذي يعد مؤشرًا “واعدًا” على قدرة اللاعب السعودي على تطوير أدائه وإثبات جدارته، ولعل النتائج الإيجابية المتوالية لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب الفرنسي القدير رينارد “مؤشر قوي” على قدرات لاعبينا على المحاكاة.. والتعلم والتطوير.. وتحقيق أداء ونتائج إيجابية، نحو التأهل للمشاركة في مونديال 2022 في قطر بإذن الله تعالى.