2021-11-22 | 22:44 حوارات

ديجاو: الصبر مفتاح الكأس

حوار: حماد الدوسري
مشاركة الخبر      

يتذكر الهلاليون جيدًا البرازيلي رودريجو سيلفا جونيور بولا، الشهير بديجاو، الذي قاد دفاع الفريق الأول لكرة القدم موسم 2014، وشارك مع الهلال في 35 مباراة سجل خلالها هدفًا واحدًا. تميز ديجاو بأنه لاعب صلب، ومدافع قوي ، مثّل العديد من الأندية القوية، فلعب قبل الهلال إلى فريق فلومنسي البرازيلي وبعده للشارقة الإماراتي وكروزيرو، ليعود مجددًا إلى فلومنسي لثلاثة مواسم قبل أن يرحل الموسم الماضي إلى بوريان يونايتد التايلاندي. عاش ديجاو مع الهلال لحظات الحزن في نهائي دوري أبطال آسيا 2014، وتابع بفرح فوز الفريق بالفوز بلقب 2019.
ويؤكد في حواره مع “الرياضية” أنه سيكون أكثر فرحًا إذا فاز الهلال باللقب اليوم.

شاركت مع الهلال في ثلاث نسخ آسيوية.. ماذا تذكر منها؟
أتذكر أن الهلال كان مرشحًا دائمًا في كل نسخة يشارك فيها، وهذا يدل على عظمة هذا الفريق الكبير، وأتذكر أن نيشيمورا، الحكم الياباني، سلبنًا البطولة في 2014، كما أتذكر أن سوء الطالع لازمنا في النسخة، التي تليها، وخسرنا من الأهلي الإماراتي في الوقت القاتل بعد أن رجعنا للمباراة.



ما الذي يحدث لديكم كلاعبين بعد تلك الإحباطات؟
بالعكس لم نحبط، وكنت واثقا أن الهلال سيحقق هذه البطولة عاجلًا أم آجلًا، وهذا ما حدث بالفعل عندما اكتسح الهلال الجميع عام 2019، بعد أن خسر نهائيين 2014ـ2017.



مما تخاف على الهلال في مباراة اليوم أمام بوهانج؟
لا أخشى على الهلال إلا من الاستعجال في تسجيل الهدف، أما التحكيم فلم نعد نخشاه بعد إقرار تقنية الفار في دوري أبطال آسيا.



بحكم أنك مدافع ولعبت مع الهلال نهائي آسيا أمام سيدني.. بماذا تنصح الدفاع الأزرق اليوم؟
النهائيات تحسم من جزئيات صغيرة جدًا، والأقل أخطاء سيحقق الكأس، لذلك أوصيكم بالحذر من الأخطاء.



هل أنت متابع للفريق الهلالي ومستوياته التي يقدمها هذا الموسم؟
بدون أدنى شك لا زلت على اطلاع وأعرف عن نتائج الفريق وسيطرته في آخر الموسم على بطولة الدوري.



من اللاعب الذي لم تنقطع علاقتك معه منذ رحيلك عن الفريق الهلالي؟
أدواردو سابقًا، ومحمد الشلهوب بحكم إجادته للغة البرتغالية.



برأيك.. ما عناصر قوة الفريق الهلالي حاليًا؟
الهلال فريق قوي، ويملك العديد من عناصر القوة، وأهم تلك العناصر سالم الدوسري وسلمان الفرج وبيريرا وياسر الشهراني ومحمد البريك وجوميز.



ما توقعاتك لمواجهة النهائي الآسيوي بين الهلال وبوهانج الكوري؟
التوقع صعب، لكن أتمنى أن يحقق الهلال الكأس.



ماذا تعرف عن بوهانج طرف النهائي الآسيوي الآخر؟
لا أعلم عنه أي شيء، لكن أعتقد أن فريقًا وصل إلى نهائي القارة يعد فريقًا كبيرًا وقويًا.



من المدافع الذي ترشحه لتعويض غياب علي البليهي في مباراة اليوم؟
المدرب هو الأقرب والأعرف بجاهزية اللاعبين، وأعتقد أن جميعهم مميزون، وأنا أعرف زميلي محمد جحفلي مدافع سريع وحماسي ويملك حاليًا الخبرة.



ما أجمل ذكرياتك مع الهلال؟
كل ذكرياتي مع الهلال جميلة، وأشكر تياقر نيفيز على المساهمة في حضوري إلى هذا النادي الكبير، الذي أصبحت أرتبط معه ومع جمهوره بعلاقة أبدية لن أنساها ما حييت.



هل تتذكر قصة انضمامك للهلال؟
ومن ينسى أحد أهم التجارب في تاريخه الكروي، وأول تحربة احترافية خارج البرازيل،
بالطبع لا يمكن أن أنسى اتصال تياقو نيفيز والعرض الهلالي في شتاء 2014، ولم أتردد في قبول هذا العرض، الذي أعده من وجهة نظري عرضًا غير حياتي إلى الأفضل.

كيف كانت التجربة الاحترافية مع الهلال من وجهة نظرك؟
تجربة رائعة، حيث قضيت مع النادي عامين ونصف العام، وحققت العديد من البطولات، وأحببت هذا النادي، وعشقت جمهوره، وكان الحب متبادلاً بيننا.



هل تذكر أول بطولة حققتها مع الهلال.. وما الأغلى بالنسبة لك؟
للأسف عاندنا الحظ في أول موسمين مع الهلال، على الرغم من أن الذي عرفته فيما بعد أن الهلال لا يبتعد عن البطولات ويحققها موسميًا، لكن الذي حصل أننا خسرنا العديد من النهائيات حتى حققنا كأس الملك أمام النصر بعد أن سحل محمد جحفلي هدفًا قاتلًا توجنا بعدها بالكأس ، ثم كسبنا النصر أيضًا في لندن على كأس السوبر، وهو أول نهائي سعودي يجري خارج البلاد.