التورنيدو..
قاهر الصعاب
لم تكن الأعوام العشرة التي قضاها سالم الدوسري مع فريق كرة القدم الأول في نادي الهلال، سوى قصة يرويها هذا الجيل من لاعبي كرة القدم، للجيل القادم، عن إمكانية اللاعب السعودي بأن يتفوق على المحترفين الأجانب في الأداء والانضباطية والإمتاع الكروي، فمنذ رحيل يوسف الثنيان وانتقال فهد الغشيان، ظل الجناح الهلالي دون المستوى، حتى انفجر سالم في 2011، وكان أول أهدافه مع الأزرق الأول في الجولة العاشرة من دوري المحترفين لذلك الموسم، واليوم وبعد عقد من الزمان وأكثر من 3700 يوم يعود سالم ويقود الهلال أمس، إلى تجاوز الجار والغريم التقليدي النصر 2ـ1 ويعبر به إلى نهائي أغلى الكؤوس، تمامًا كما فعل قبل 10 مواسم، وكما فعل على الملعب ذاته قبل أشهر قليلة وأمام الخصم ذاته وبالنتيجة ذاتها، وعبر به إلى نهائي القارة، ليستحق نجومية مباراة أمس، ويواصل تقديم خلطته، ودرس جديد على ملعب الجامعة للأجيال القادمة.