2022-02-22 | 23:18 مقالات

النفيعي أهم من الأهلي

مشاركة الخبر      

لم يسبق في تاريخ الأهلي وإن كان أحد رؤسائه أقوى من الكيان بالرغم من مرور الكثير من الرؤساء الذين حققوا المنجزات وحرروا الشيكات وجلسوا لسنوات ومع كل هذا كانوا في نظر الأهلاويين دون الأهلي.
في فترة النفيعي التي نعيشها أصبح الأهلي أقل قيمة من كرسي الرئيس في نظر بعض الأهلاويين (إعلام وجماهير) ولعل دوافع الخوف من حرس الرئيس ودوافع الرغبة للتقرب من ديوانيته سببًا كافيًا لهذا السلوك.
الجمهور الأهلاوي قد يثق وقد يصبر وقد يبحث عن كل ما يدعم الاستقرار، ولكنه حين يتم التعامل معه بفوقية وعدم احترام تصبح جنته جهنم وهو ما لم يدركه ماجد وهو يختطف النادي ويغلق خلفه الأبواب.
سبق وقلت مرارًا إن (النفيعي) يدير الأهلي وفق مفهوم الشلة بل إنه وضع نفسه في خانة المرؤوس وهو الرئيس والحقيقة أنه وجد دعمًا غير مسبوق ولكن من لا يرغب في مساعدة نفسه سيتخلى عنه الآخرون.
وهنا أوجه سؤالي لبعض أهلاويي معرفات تويتر وبعضًا من الإعلاميين الذين يرون حال ناديهم ترتيبًا وأداءً فنيًا وقيمة ومحترفين هل يملك أحدكم مسوغًا واحدًا لدعم إدارة النفيعي لنراجع حساباتنا ونقتنع بفكركم.
الاستقرار مفردة تم استهلاكها كثيرًا ويبدو لي أن الفهم الخاطئ لها هو السبب وراء أخذها ذريعة لحماية ماجد علمًا بأن الاستقرار على الأخطاء والعناد والتمسك بكل القناعات الخاطئة إنما هو تدمير بل وتحقير.
أخي ماجد عليك أن تعلم أنك أضعت لبن الصيف حينما كنا نقول (موسى وهاسي) وكنت لا تعير جماهير ناديك الاهتمام واليوم وبعد أن حل ورحل الشتاء أصبحت غير مرغوب وموسى وهاسي لا يكفيان المطلوب.
لن ينصلح حال الأهلي إلا إذا أصبح (إعلامه وجمهوره) يُعمل لهم ألف حساب، أما سياسة (لا تزعلونه الترف لا تزعلونه) فهي من جعلت منكم الحلقة الأضعف لدى ماجد وأما أنتم فبين غوغائي ومتلون وجاحد.

فواتير
من يعتقد أن التسع مباريات التي بقيت للأهلي في أسوأ مواسم تاريخه هي المشكلة فنظرته قاصرة لأن الكارثة تكمن في أن تقع (مكرمة الدولة) في يد من صنع أهلي (2022) الممسوخ!.
شعبية النفيعي التي كانت تشكل100 % من الأهلاويين في بداية رئاسته نسفتها (قلة التقدير) لمدرجه الكبير ولمن صنعوا تاريخه بل إن من كانوا يدافعون عنه من معرفات وإعلام أحرجوا فتخلوا.