2022-03-03 | 00:15 منوعات

محيط الناديين يجسد التنافس.. والدوسري يتصدر التوقعات
حواري النصر وممشى الهلال: الفوز مؤكد

صورة التقطت أمس الأول لشخص يفترش الأرض بمفرده إلى جوار سيارته أمام سور نادي النصر في حيّ العريجاء، غرب الرياض.. وفي الإطار هواة يؤدون تدريباتهم على أحد ملاعب الحواري المقابلة لبوابة النادي تصوير: يزيد الضويحي
تغطية: حواس العايد وحماد الدوسري
مشاركة الخبر      

رسم روَّاد ملاعب الحواري المقابلة للبوابة الشمالية لنادي النصر، والممشى المحيط بسور نادي الهلال، إحدى صور التنافس بين جماهير الفريقين، قبل مباراتهما المرتقبة، اليوم، في إطار الجولة الـ 23 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
وطغت الثقة في الفوز بالديربي، على توقّعات شريحة من جماهير الفريقين، التقتها “الرياضية”، أمس الأول، في الموقعين اللذين تفصلهما مسافة لا تزيد عن تسعة كيلو مترات، غرب الرياض.
واكتظَّت تلك الملاعب الصغيرة قبل يومين من الديربي، بشبّان من مختلف الأعمار، قصدوها بغرض ممارسة الرياضة، لا سيّما المشي، وكرة القدم. وفيما جمعهم ذلك الغرض، فرّقهم الانتماء للناديين.
وإلى جانب مشجعي القطبين، حضر منتمون لفرق أخرى، مثل الاتحادي عبد المجيد العامري، لاعب أحد فرق الهواة، الذي توقَّع “مباراة كبيرة وصعبة على طرفي الديربي”، مرجحًا فوز الهلال، ومتمنيًا حدوث ذلك في الوقت ذاته “كي يعطّل النصر عن ملاحقة الاتحاد”.
وكشف زميله في الفريق ذاته ناصر، المشجّع النصراوي، عن اعتياده ارتياد ملاعب الحواري في المنطقة، حتى تتاح له فرصة لقاء لاعبي النصر قبل دخولهم النادي. وأبدى ناصر ثقته المطلقة في فوز الأصفر على الهلال، والإطاحة كذلك بالاتحاد، متصدر الدوري، وتحقيق اللقب.
وتزامنًا مع انطلاقة مناورة جمعت فريقهما بآخر على الملعب، وصل سويا أحمد القميري وموسى مليحي، المشجعان الهلالي والنصراوي. وتمنى القميري فوز الأزرق وسط معارضة مليحي الذي قال “لن ينجو الهلال هذه المرة من الخسارة”، رافضًا ورفيقه توقّع نتيجة معينة.
على الجانب الآخر، حافظ ممشى الهلال على عادة استضافة عشاق المشي، لكنه بعكس تنوّع الموقع الآخر، بدا مقتصرًا على مشجعي الأزرق فقط.
وتكرر ذكر اسم سالم الدوسري، جناح الفريق، في توقعات مسجّلي أهداف الأزرق في الديربي، التي أطلقها عدد منهم.
وقال فيصل الصميت: “أتوقعها مباراة من طرف واحد، يتفوق فيها الهلال لعبًا ونتيجة، ويحسمها بفارق أكثر من 3 أهداف، ويخطف سالم أضواءها بالتخصُّص”.
وتنبّأ أحمد مباركي بفوز الهلال عبر هدف وحيد يسجّله الدوسري، فيما عدَّ صالح المطيري، النتيجة الأقرب انتصار الأزرق بثنائية، يتقاسمها سالم، والنيجيري أوديون إيجالو، المهاجم.
وتوسَّم إبراهيم الدوسري في المالي موسى ماريجا، مهاجم الفريق، تسجيل هدف الفوز “1ـ0”.
وتوقّع خالد عبد العزيز، الذي يشجّع الهلال منذ عام 1994، فوز فريقه 3ـ1، وحيازة البيروفي أندريه كاريلو، الجناح، نجومية المباراة، بينما خالفهم جميعًا صالح المطيري الذي رجّح حدوث التعادل.


جحفلي يستجيب لمطالب الصغار
استجاب محمد جحفلي، مدافع فريق الهلال الأول لكرة القدم، لطفلين من مشجعي الأزرق طلبا التقاط صورة معه، عند بوابة النادي، قبل دخوله، أمس الأول، لحضور التدريبات.
وانتظر الطفلان أمام البوابة، قدوم لاعبي الفريق، لمواصلة تحضيراتهم، قبل مواجهة النصر، اليوم، في ديربي الرياض. وحين لاحظهما جحفلي، توجّه إليهما، ولبّى طلبهما، ثم حيّاهما، وانصرف للحاق بموعد التدريبات.

قميصان.. مفاجأة المفرج
انتهى انتظار طفلين هلاليين، أمام بوابة النادي الرئيسة، أمس الأول، بمفاجأة سارّة، تمثّلت في قميصين أصليين للفريق، أهداهما فهد المفرج، عضو مجلس الإدارة، إليهما.
ولمح المفرج، الطفلين، قبل ولوجه من البوابة مساءً، فأوقف سيارته وطالبهما بالركوب رفقته، وبعد إدخالها مصف السيارات في النادي، هبط منها وفتح حقيبتها الخلفية، وأخرج منها القميصين الأساسي والاحتياطي للفريق، وأهداهما إلى المشجعين الصغيرين. وتابعت “الرياضية” الواقعة، راصدة بعدستها فرحة الطفلين أثناء خروجهما من النادي حاملين القميصين.