قائد الأزرق يتحدث عن قائمة رينارد.. وحظوظ الأخضر المونديالية

العبد الواحد: دياز كسر حاجز جارديم

حوار: عبد الإله المرحوم

أسهم مع فريق الهلال الأول لكرة القدم في تحقيق العديد من البطولات، منها الدوري السعودي 1977، 1978، و1982 وكأس الملك 1980، و1983، و1984 الذي كان فيه قائد الفريق في النهائي. تعلم مهارة التسديد بقدمه اليسرى من البرازيلي ريفالينو، محترف الفريق في ذلك الوقت، ومثَّل المنتخب السعودي للناشئين في تصفيات كأس آسيا عام 1976.
فهد العبد الواحد العروف بـ“فهودي”، اللاعب السابق في فريق الهلال، في حواره مع “الرياضية”، رأى أن الفريق بحاجة ماسة إلى استقطاب لاعبَين أجنبيَين في مركز قلب الدفاع، مع إعطاء البرازيلي ميشيل أوليفيرا فرصة أكبر، كما تطرق إلى حظوظ المنتخب السعودي في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2022، مبينًا أنه أصبح قريبًا من الوصول إلى المحفل الدولي.
01
بدايةً هل اختلف أداء فريق الهلال في الفترة الجارية عن أدائه في الفترة الماضية؟
بالتأكيد، نرى اختلافًا واضحًا حاليًّا في أداء فريق الهلال مقارنة بالسابق. الفريق عاد مجددًا إلى مستوياته المعهودة التي عُرفت عنه.
02
ما السر وراء هذا التغيير في الأداء الفني؟
الأرجنتيني رامون دياز، مدرب الفريق، عرف كيف يتعامل مع العناصر الموجودة في الفريق، ووظفها بالشكل المطلوب، مستفيدًا في ذلك من معرفته السابقة بفريق الهلال وكثير من لاعبيه، عكس البرتغالي ليوناردو جارديم الذي وضع حاجزًا بينه وبين اللاعبين، وتعامل معهم بشكلٍ جدي مُبالغ فيه، ولم يتمكَّن من استغلال طاقات اللاعبين المميزين في الفريق.
03
فريق الهلال واجه أخيرًا نظيره الأهلي، ما رأيك بنتيجتها؟
المباراة جمعت فريقين كبيرين، ومثل هذه المباريات عادةً ما يكون لها طابع فني خاص وأهمية كبيرة، ففي الدور الأول، وعلى الرغم من تفوق الهلال عناصريًّا وفنيًّا والظروف التي كان الأهلي يمر بها، إلا أن الفريقين تعادلا بهدف لمثله، بينما انتهت هذه المباراة بتفوق الهلال بأربعة أهداف لهدفين.
04
مَن أبرز العناصر الذين يسهمون في تحقيق الأزرق نتائج إيجابية؟
الهلال يمتلك كثيرًا من العناصر القوية، أذكر منهم البرازيلي ماتيوس بيريرا، سلمان الفرج، سالم الدوسري، النيجيري أوديون إيجالو، والمالي موسى ماريجا. كذلك نجد أن عبد الإله المعيوف أصبح حارسًا متميزًا.
05
هل يعاني الفريق في مركز قلب الدفاع، وما مدى حاجته إلى مدافع أجنبي؟
نعم، الهلال في حاجة إلى مدافع أجنبي، وهذا ليس تقليلًا من الموجودين في الفريق.. في حال رحل الكوري الجنوبي هيون، سيكون الفريق في حاجة إلى التعاقد مع مدافعين أجانب لتقوية هذا المركز، مع الاستغناء عن أحد اللاعبين الخمسة، وهو يحتاج إلى هذه الخطوة نظرًا لمشاركاته الخارجية.

06
هل أنت مع رحيل الكولومبي جوستافو كويلار في الموسم المقبل؟
على العكس تمامًا، كويلار يقدم مباريات رائعة، وأعدُّه صمام أمان في مركز المحور، ويتصدى لكثير من الهجمات، ويريح الدفاع. كويلار وكاريلو لاعبان مهمان في صفوف الهلال.
07
كيف وجدت البرازيلي ميشيل أوليفيرا بعد انضمامه إلى الفريق في فترة الانتقالات الشتوية؟
لا يمكن الحكم على أدائه الفني في الوقت الجاري.. اللاعب شارك مع الفريق في أوقات قصيرة، ولعلنا نستشهد هنا بالسويدي ويلهامسون الذي واجه انتقادات في بداية انضمامه إلى الهلال، لكنه أسهم مع الفريق بعدها في تحقيق عديد من البطولات.
08
بالانتقال إلى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، كيف تقرأ مباراتيه المقبلتين أمام الصين وأستراليا في التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2022؟
شاهدنا المنتخب يقدم مستويات متميزة، وأبدع لاعبوه في المباريات الماضية، وأصبح الأخضر قاب قوسين أو أدنى للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022، وفي ظل هذه المعطيات، أرى أن الفرصة مواتية للتأهل إلى المحفل الدولي.
09
كيف رأيت القائمة الأخيرة التي استدعيت من قِبل الفرنسي هيرفي رينارد؟
تعدُّ جيدة، وأعتقد أن الإبقاء على هؤلاء اللاعبين عامل صحي لزيادة الانسجام بينهم وحتى يقدموا أداءً فنيًّا جيدًا. اللاعبون الذين تم اختيارهم يعدون من أفضل العناصر في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
10
تنظيم معسكر في أبو ظبي، العاصمة الإماراتية، قبل مباراة الصين، الخميس المقبل، هل هي خطوة مناسبة؟
نعم. هذا عملٌ احترافي بأن تجهز إدارة المنتخب اللاعبين في أبو ظبي قبل المباراة. المعسكر سيهم في التأقلم مع المكان، وأخذ الوقت الكافي للراحة بدلًا من السفر قبل المباراة بفترة قصيرة.
11
هل سبق أن شاركت في أي بطولة خارجية مع المنتخبات السعودية؟
مثَّلت المنتخب السعودي الأول “الرديف” الذي شارك في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس آسيا عام 1976، وقتها كان المنتخب السعودي الأول يجري معسكرًا في ألمانيا.
12
ما المنتخبات التي شاركت في تلك التصفيات؟
كانت منتخبات قوية، مثل الكويت، العراق، إيران والبحرين، وكانت في أوج عطائها، وتمتلك لاعبين مميزين، وحققنا المركز الرابع على ما أذكر.