المتسابقة السعودية تتحدث عن تجربة فورمولا 1 ومشاركاتها الدولية أسيل:
انطلاقتي.. فيراري
حلمها كان يقتصر على امتلاك سيارة رياضية، لكنها لم تتوقع أن يبلغ بها الحلم أن تكون متسابقة في عالم السيارات الرياضية، وترى أن وصولها إلى سباقات الفومولا 1 كان من الخيال والمستحيل، لكنها تمكنت من تحقيقه.
المتسابقة السعودية أسيل الحمد، تتحدث إلى “الرياضية” عن كل ما يتعلق بعالم سباقات السيارات الرياضية وطموحها وتجاربها السابقة في السباقات، ولا سيما مشاركتها مع فريق “رينو” وغيرها من المواضيع ذات العلاقة.. فإلى التفاصيل:
01
ما رأيك في تنظيم فورمولا 1 في السعودية؟
نحن أعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات سعيدون باستضافة سباق الفورمولا 1 في السعودية، كان هذا حلم ننتظره منذ زمن، فهذا السباق يعدّ الأهم في عالم المحركات ووجوده مهم للترويج للسعودية وحضارتها.
02
كيف بدأت انطلاقتك في مجال رياضة السيارات؟
أنا مهندسة تصميم داخلي، ورائدة أعمال، بدأت بعملي الخاص منذ عام 2009، وأعمل على المشاريع، ولم يكن بالسهولة وجودي في مواقع مع المقاولين، ولكن دائمًا كنت أثبت أننا كسيدات سعوديات لدينا الثقة التي تمكننا من إنجاز الأعمال وإدارتها، أما عن رياضة السيارات دائمًا لدي الشغف، فكانت هواية في البداية وعملي برياضة السيارات قربني أكثر من هوايتي وبدأت في مصانع فيراري، وأتعلم سباقات السيارات.
03
وماذا بعد ذلك؟
قررت خوض تجربة السيارات أحادية المقعد، في سباقات الرادكر وفورمولا 1ـ2ـ3ـ4، حتى حصلت لي الفرصة من فريق “رينو” لتجربة السيارة، بعدها قررت قيادتها في يوم قيادة المرأة، واحتفل فيها أمام 80 ألف شخص في حلبة بول ريكارد في فرنسا عام 2018.
04
ماذا عن دورك في وزارة الرياضة؟
منذ إعلان قيادة المرأة كان لي الشرف في طلب وزارة الرياضة لأن أكون عضو مجلس الإدارة في الاتحاد السعودي للسيارات بسبب خبرتي السابقة، لأنني أسابق من عام 2000، ولدي شهادات من مختلف أنحاء العالم.
05
كيف ترين تجربة حضور السيدات للمشاركة في رياضة السيارات؟
الآن لدينا كل الدعم من قيادتنا الرشيدة، واهتمام وزارة الرياضة كذلك، فلا يوجد أي عائق أمام السيدات، والآن يهمنا حضور المرأة في جميع الرياضات، ومن ضمنها السيارات، وسنرى الرجال والسيدات يتنافسون في السباق نفسه، فمن حظنا أن هذه الرياضة تمكننا أن ندعوا إلى تمكين المرأة وجدارتها في مختلف المجالات.
06
من شجعك لدخول هذا المجال؟
الشغف دائمًا هو وراء كل ذلك، وبسبب شخصيتي رائدة أعمال كنت دائمًا أتطلع للمغامرات والشيء الجديد، ودائمًا كنت أبحث عن الخطوة التالية، فهو تمامًا مثل شعوري في السيارات، ففي البداية كان حلمي امتلاك سيارة رياضية، وقررت بعدها تعلم قيادتها، وبعدها دخولي في مجال السباقات وخوض التجربة وحصولي على الشهادات.
07
ماذا عن دخولك في سباقات
الفورمولا 1؟
كان خيالًا بالنسبة لي ومستحيلًا أيضًا، لكن بالعمل لتحقيق الهدف استطعت تحقيق ذلك.
08
حدثينا عن دورك في لجنة رياضة السيارات النسائية في الاتحاد الدولي للسيارات؟
يهمنا ترويج الرياضة للفتيات الصغار في السن، وإيصال رسالتنا في أنهن يستطعن خوض التجربة، وهي ليست محتكرة للرجال فقط، ومن الممكن أن يكون دورها متمثلًا في أن تكون سائقة أو مديرة سباق أو ميكانيكية أو إعلامية وإدارية، وليس شرطًا أن تكون سائقة فقط. ودائمًا نحتفل بالإنجازات الصغيرة للجيل الجديد، ونشجعهم، وندعو الشركات والجهات الحكومية إلى أن تفتح لهم الأبواب وتدعمهم.
09
كيف استطعتِ الجمع بين عملك وممارسة هوايتك؟
جميعًا بالنسبة لي هواية وشغف، صحيح لم يكن بالسهولة الجمع بينهما، ولكن كنت أحاول بقدر المستطاع تنظيم وقتي، وأحاول وضع أولويات، ومهم جدًا ترتيب الوقت مبكرًا، والأولية بالنسبة لي هي النجاح في المجالين.
10
ما الصعوبات التي واجهتك وكيف استطعتِ تخطيها؟
البدايات لم تكن سهلة، وطريقي لم يكن ناجحًا دائمًا، فمثل محطات النجاح كان هناك محطات صعبة، والأصعب أنني أقف من بعدها.
مررت بظروف صعبة أولها كان وفاة والدي، ما أثر على إمكانياتي لإدارة عملي، وقررت وقتها استثمر وقتي، وأن أكمل دراستي، وفي الوقت نفسه، انضممت عضوًا لمجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات، وأنهيت دراستي في مجال الهندسة.
11
ماذا عن التحديات؟
التحديات لم تكن سهلة أيضًا، أتوقع الثقة بالنفس هي أهم شيء، حتى لو واجهنا كل التحديات، ودعم الأهل مهم، وأهلي كانوا داعمين لي بشكل كبير في أي قرار اتخذه.
12
ما نوع أول سيارة رياضية امتلكتِها؟
فيراري.