الهلاليون يحتفون.. والشبابيون يهاجمون

تفاعل الديربي.. هدف الفرج.. وحسرة إيجالو

الرياض - أسعد حسن

طغت احتفالية الهلاليين بالتأهل إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين على انتقادهم مستوى الفريق، الذي كان يسيطر على التفاعل الأبرز في موقع التواصل الاجتماعي تويتر خلال غالبية فترات المباراة.
وحوَّل هدف سلمان الفرج، الذي أدرك به التعادل، مسار التفاعل في “الطائر الأزرق” بالاحتفاء به، إذ سرعان ما ظهر اسمه في الترند السعودي بـ 158 ألف تغريدة، متفوقًا على الهاشتاق الرئيس للمباراة #الهلال_الشباب، الذي جمع 134 ألفًا، و#بانيجا الثاني بـ 18 ألفًا. كذلك جاءت تغريدته الأكثر تفاعلًا من بين اللاعبين بحصولها على 2.7 ألف إعجاب خلال 15 دقيقة.
ومن أبرز المحتفين بالفرج عبد السلام الحارثي، الذي يتابعه 211.7 ألف شخص، إذ قال: “سجل الهدف الأول. كان خلف الهدف الثاني. إن بغيته بالدفاع لقيته، وإن بغيته بالوسط لقيته، وإن بغيته بالهجوم لقيته.. الأسطورة سلمان الفرج خلف كل فرح هلالي”. وسار سلمان الجعيلان “95 ألف متابع” على النهج ذاته بقوله: “الفرج أصبح أيقونة الفرح ليس بعطائه فحسب، بل وبشعوره بالمسؤولية تجاه الفريق أيضًا”.
ونجح النيجيري إيجالو في خطف زخم التفاعل لصالحه بعد تسجيله هدف الفوز، حيث ركز الهلاليون على الاحتفاء به، بينما ظهرت تغريدات التحسُّر عليه في تفاعل الشبابيين وتجديد الهجوم على إدارة النادي بعد التفريط فيه”. وجاء خالد القحطاني “678.5 ألف متابع” أبرز المحتفين به كاتبًا: “في زحمة السناتر وضيق الزوايا إيجالو للمرة المليون يُثبت لك أن كل ذلك غير كاف لإيقافه”.
وسار عبد الكريم الجاسر، عضو مجلس إدارة نادي الهلال السابق، على النهج ذاته بقوله: “إيجالو في كل مباراة يؤكد أنه هداف كبير وكبير جدًّا.. يسجل من أنصاف الفرص.. صفقة موفقة للإدارة الهلالية”. أيضًا جاءت تغريدة أبو متعب العنزي، الذي يتابعه 35.9 ألف شخص، مؤيدة له كاتبًا: “إيجالو الإنهاء عنده يدرَّس. تبارك الله عيني عليه باردة”. فيما سادت تغريدات الحسرة على الشبابيين، حيث غرد خالد عبد العزيز “161.5 ألف”: “الشباب نُحر بالفترة الشتوية، وكانت قرارات يناير سببًا رئيسًا في ضعف مستوى الشباب الفني. أتمنى فقط من إدارة النادي أن تتعلم من أخطائها المتكررة، وتعمل على تقوية الفريق فعلًا بعيدًا عن أي أمر آخر”. وقال عبد الرحمن الرومي، لاعب الشباب السابق، الذي ظهر متحسرًا أيضًا على الخسارة: “هاردلك للشباب والشبابيين.. فاقد الشيء لا يعطيه”.