أبطال آسيا.. جدل الضعف والقوة

الدمام - خالد الشايع

استحوذت مستويات مباريات دوري أبطال آسيا 2022، على اهتمام مستخدمي موقع التدوينات المصغرة تويتر خلال الـ24 ساعة الماضية، بين من ينتقد المستويات الضعيفة لبعض الفرق وبين من يراها أمرًا طبيعيًا لفارق المستويات بين الدول.
وعدّ مغردون أن نظام فصل الشرق عن الغرب، كان السبب في هذا الضعف، وهو ما رد عليه الإعلامي فهد الروقي بتغريدة كانت الأكثر تداولًا خلال الساعات الماضية إذ كتب فيها: “خطّة المعطلين: الآسيوية ضعيفة في هذه النسخة والهلال المرشح لعدم وجود فرقنا المفضلة”، مضيفًا: “هم يسيئون لفرقهم دون أن يشعروا، من لم يستطع التأهل للضعيفة فهو أضعف منها ومن لم يحقق البطولة في تاريخه لا يقارن بكبير القارة”. التغريدة نالت أكثر من 225 ردود و615 إعادة تغريد و823 إعجابًا خلال ثلاث ساعات من نشرها.
وعلى هذا النهج سار المغرد ياسر النفيعي الذي يتابعه قرابة 2.7 ألف متابع، إذ كتب: “أكذوبة فصل الشرق عن الغرب: يتردد أن دوري أبطال آسيا صار ضعيفًا جدًا بعد الفصل ولو شارك فريق ضمك لحققها، للعلم منذ قرار الفصل عام 2014 إلى الآن شارك في البطولة الاتحاد والنصر والأهلي والشباب والفتح والتعاون ولم يستطع أي منها تجاوز أندية الغرب والوصول للنهائي”.
وعلى طرف آخر، عدّ مغردون مشاركة فرق من الهند وتركمانستان والأردن، دليلًا على ضعف البطولة حاليًا، منهم المغرد محمد الذي كتب: “في الأعوام الأخيرة بطولة دوري أبطال آسيا فقدت قوتها بشكل كبير وعامًا بعد عام هذا الشيء يزداد ضعفًا وأكبر دليل أصبحنا نعرف الفرق المتأهلة إلى الأدوار الإقصائية قبل أن تبدأ البطولة! إذا استمر الوضع على هذا الحال أعتقد أن البطولات المحلية ستكون أقوى من دوري الأبطال! وهذا أمر مؤسف!”.. أيضًا كتب عفابل العنزي: “لا تتغنوا فيها كثيرًا ولا تجعلوا منها مستحيلًا، آهال وبختاكور والقوة الجوية ودوشنبه وناساف كارشي وفولاد خوزستان ومومباي الهندي وفرق متواضعة من الخليج ما تحلم تأخذ الدوري في بلدانها صدقوني هذه هي فرق دوري أبطال آسيا”، مضيفًا: “بطولة ركيكة وفرق ضعيفة جعل منها الإعلام وكأنها مستحيلة المنال!”.