تباين بين قوة المنافسة وضرر اللاعب السعودي زيادة الأجانب..
ترحيب.. تحفظ وتخوف
استحوذ قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بزيادة عدد المحترفين الأجانب في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، إلى ثمانية، في موسم 2023ـ2024، على اهتمام المغردين في موقع التدوينات المصغر “تويتر” خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ورأى بعض المتفاعلين أن القرار سيسهم في زيادة قوة المنافسة، وتقليل الفارق التنافسي بين الفرق الكبيرة والبقية، ومنهم الزميل عادل عصام الدين، بقوله: “الزيادة بعد التجربة الناجحة”، وهو رأي المغرد عبد العزيز الدويسان، الذي كتب، قائلًا: “قرار كبير وجريء وتسويقي”.
وسار المغرد، تركي الغالب “56.8 ألف متابع” على النهج ذاته، بقوله: “زيادة عدد الأندية قرار ممتاز، وراح يزيد من قوة ومتعة الدوري”، فيما أيده المغرد سعود المشعل، قائلًا: “8 أجانب ويا بخت من يستفيد منهم بجميع المراكز التي تحتاج تدعيم”.
واعترض بعض المتفاعلين على القرار بحجة إضراره باللاعب السعودي، ومنهم الزميل خلف ملفي، بقوله: “كنت أتوقع التقليص.. خاصة أن التجربة السابقة ألغيت”، وطالب الاتحاد بتوضيح أسباب الزيادة، وجاء رأي المغرد موسى البلوي “92.1 ألف متابع” رافضًا أيضًا، حيث كتب: “قرار الـ 8 أجانب راح يضر اللاعب السعودي.. ويدمر المواهب”.
وتناول بعض المغردين إيجابية القرار بتخفيض المطالبات الكبيرة لبعض اللاعبين السعوديين، ومنهم المغرد هادي الفياض “19.8 ألف متابع”، حيث كتب، قائلًا: “بعد زيادة عدد الأجانب، الأندية سيكون موقفها أقوى أمام اللاعب السعودي بالتجديد.. المبالغ الفلكية ستنتهي ويجدد اللاعبون بالمبالغ المعقولة”.
كما ظهر آخرون متحفظون على وجود لاعب أجنبي في الاحتياطي الموسم المقبل، بحجة أنه سيكون عبئًا، ومنهم علي أبو كنان، بقوله: “ما المانع أن يسمح بمشاركة الثمانية أجانب أساسيين ما دام سمح بتسجيلهم”.