(أحدث طرق تسديد الديون)
في الوقت الذي يعتلي الهلال المنصات ويحقق البطولات وينافس عليها ويشرّف السعودية خارجيًا سواء قاريًا أو عالميًا وتحرص إدارته بقيادة فهد بن نافل على (موازنة) أموره المالية بالصرف على حسب الإيرادات وعدم الدخول في (مزايدات) من أجل الأضواء و(الهياط التعاقدي) بل والاستمرار بشغف على استقطاب الشركات الراعية حتى وصل عددها وقيمتها المالية لرقم قياسي ليخرج في شهادة الكفاءة المالية بـ(صفر) من الديون وقيراط من ذهب المنجزات
في الوقت ذاته تأتي أندية أخرى بشكاوى وقضايا ومشاكل مالية وانضباطية لا تعد ولا تحصى نتيجة (فكر إداري) مستنسخ من ثقافة عامة بعيد كل البعد عن الاحترافية والعمل المؤسساتي
في أول الأمر غرقت بالديون المحلية والخارجية بأحكام قطعية من السلطة الرياضية الدولية الأعلى ولحفظ اسم الكرة السعودية جاءت مكرمة ولي العهد الأمين بـ(تصفير) ديون تلك الأندية وما لبثت أن عادت بعد موسمين فقط للديون مرة أخرى وتم السداد عنها بدعم حكومي وها هي الآن تعود لدوامة الديون ولكنها عادت ومعها طريقة جديدة لتسديدها نجحت إدارة النصر في ابتكارها فهي طالبت في قضية كنو بمبلغ مالي ضخم وجاءت قرارات غرفة فض المنازعات رتويتًا لهذه المطالب وفي جانبها المادي مبلغ مقارب لمبلغ الدين ولأنه لن يسدده بالكامل استأنفت الإدارة الصفراء ضد القرار مطالبة بزيادة المبلغ حتى يشمل كامل الدين
ويبدو أن هذه الطريقة أغرت الإدارة الشبابية فنهجت نفس النهج وقدمت شكوى ضد الاتحاد بشأن اللاعب (شطّة) وطالبت بعقوبات كبيرة منها المالية والتي وصلت لواحد وعشرين مليون ريال ولا أعلم حقيقة ماذا ستفعل الإدارة الشبابية لتسديد العشرة ملايين الباقية من الديون؟
وأعتقد أن الشباب أقدم على هذه الخطوة بمطالبات غير نظامية بعد أن رأى لجان اتحاد القدم تنفذ مطالب بعض الأندية رغم مخالفتها للوائح وبحجج قانونية هشّة لا يعتد بها أصلًا.
الهاء الرابعة
عليك الوله ومواصل الليل عقب الليل
ولا لي على حبك جماله ولا منّه
أسوق البشاير كل أبوها واسج الويل
على شوف وجهك جعلني ما خلا منّه