العواد: التطوع عمل عظيم

حوار: محمد الجار الله

في هذه المساحة يكون الحديث عن الحج والعيد وذكرياتهما، التي تحشد الصور أمام العيون، وتتسلل مواكبها إلى الذاكرة، بينما ركض الحياة لا يتوقف عاكسًا مشاهد حية.. ضيفنا، اليوم، السعودي أحمد العواد، اختصاصي الأشعة الذي خدم الحجاج متطوعًا على مدار تسعة أعوام.
01
بدايةً، عرِّفنا بنفسك؟
أحمد العواد، منتدب ضمن فريق التواصل المؤسسي لإبراز جهود وزارة الصحة في الحج.
02
متى بدأت مشوار التطوع في الحج؟
قبل تسعة أعوام، حيث بدأتها مع الحركة الكشفية، ثم انتقلت إلى فريق التواصل في وزارة الصحة.
03
ما الذي أضافه لك التطوع على الصعيد الشخصي؟
المشاركة في مواسم الحج، إضافة إلى اكتساب معرفة كبيرة بالاحتكاك بالحجاج والاطلاع على ثقافاتهم المتعددة، والعمل مع زملاء يملكون خبرة عريضة، نستفيد منها ومن تجاربهم.
04
قصةٌ لا تنساها خلال عملك في الحج؟
مشاهدة نقل الحجاج من المستشفيات عبر قافلة الصحة من المدينة المنورة إلى مشعر عرفات، تدمع أعيننا لما نشاهده من تأثر الحجاج بسبب فرحتهم بمقدرتهم على استكمال فرضهم على الرغم من مرضهم.
05
ماذا عن الجهود المبذولة في الحج؟
مَن يعمل في الحج، ويشاهد الجهود الكبيرة المسخَّرة لخدمة ضيوف الرحمن، يزداد فخرًا بانتمائه إلى هذه البلاد العظيمة.
06
كلمة أخيرة؟
التطوع لخدمة الحجاج عمل عظيم يدعوك للفخر.