فيتوريا.. المجد بين حرفين
لا يفاخر البرتغالي روي فيتوريا بمسيرته لاعبًا، فلم يكن الاسمَ اللامع، واكتفى بعامين فقط بركل الكرة مع نادي ألفيركا، من 1986 إلى 1988، بعدها أخرج فكرة اللاعب من رأسه، ووضع مكانها حلم المدرب. واستثمر فيتوريا فترة التسعينيات الميلادية في التعلم، حتى منحت له فرصة تدريب فيلافرانكوينسي عام 2002. ولم يحقق روي النجاح المطلوب، فخشي من لعنة “اللاعب” أن تطارده مدربًا. وانتقل عام 2004 لتدريب فريق الشباب في بنفيكا، واستمرَّ معه عامين، ثم فاتيما أربعة مواسم، ومنه تحوَّل إلى باسوس دي فيريرا في 2011، قبل أن يشرف على فيتوريا جيمارايش بين 2011 و2015. ولم تصنع منه تلك التجارب ذلك الاسم القوي في عالم التدريب، قبل أن يحتضنه الحظ السعيد عام 2015، ليدرِّب بنفيكا لمدة ثلاثة أعوام ونصف العام، حقق خلالها إنجازات عدة، منها لقب الدوري في موسمي 2016 و2017، والكأس المحلية 2017، وكأس الرابطة 2016، وكأس السوبر 2016 و2017. وبعد التوقيع مع “الفراعنة”، بات حرف واحد يفصل بين تجربتين مهمتين للمدرب البرتغالي، الأولى قضاها بنجاح متفاوت مع نصر الرياض، وحقق معه لقبي دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين وكأس السوبر عام 2019، والثانية بدأت مع منتخب مصر أمس رسميًّا، ويأمل أن يحالفه الحظ من جديد، ويغادر من الباب الواسع. وكان فيتوريا قبل المجيء إلى القاهرة تولى تدريب سبارتاك موسكو الروسي عام 2022، لكنه غادر سريعًا ولم يحقق النجاح المتوقع.
2004: بدأ التدريب
2015: درب بنفيكا
2019: النصر السعودي
2022: سبارتاك موسكو الروسي
2022: المنتخب المصري
روي فيتوريا
مدرب منتخب مصر الأول لكرة القدم