الهبوط
المر
ـ الهبوط حدث صعب المنقلب، ذو أبعاد مالية واجتماعية وجماهيرية شديدة الوطأة، “نورده” عن الفرق ـ التي برغم قلة خبراتها وإمكانياتها ـ إلا أنها تركت أثرًا قويًا بعالم “المجنونة”، ومذاقًا مريرًا بمواجهة الشامتين!!
ـ قبل هبوط الأهلي السعودي العريق.. هبط يوفنتوس، ومانشستر سيتي، وهامبورج وآخرون، غادروا الأضواء، وتكرر مع العديد من الأندية العالمية، فجلبوا الأضواء إلى مدرجات المظاليم!! ومنها:
ـ أتلتيكو مدريد الإسباني: حقق لقب الدوري الإسباني عام 1996م، حاول الاستمرار بالنخبة الإسبانية، لكن أزمات إدارية ومادية أطاحت به، وهبط إلى الدرجة الثانية، بموسم 1999م، جراء تخبطات إدارية، حاول الاستمرار بالنخبة الإسبانية، لكن أزمات إدارية ومادية دمّرته.
ـ بارما الإيطالي: عانى أزمة مادية أدت إلى إفلاسه، وهبط إلى أدنى الدرجات، وتغيير اسمه وشعاره في 2015م. وبعد 3 أعوام عاد إلى الكالتشيو.
ـ وستهام يونايتد الإنجليزي: فريق عريق، أنهى موسم 2000م رابعًا، وانهار الموسم التالي، وسقط إلى الدرجة الثانية.
ـ ليدز يونايتد: فريق إنجليزي عانى انهيارًا ضخمًا مطلع الألفية جراء أزمة مالية حادة، وعقب 3 سنوات لعب نصف نهائي أبطال أوروبا موسم 2003م، وهبط إلى الدرجة الثانية، وعاد الموسم الماضي.
ـ شتوتجارت الألماني: بطل الدوري الألماني 2006م، لعب مع برشلونة بثمن نهائي أبطال أوروبا 2010م أنهار، وسقط لدوري الدرجة الثانية بموسم 2015م، وعاد بعدها بعام للبوندسليجا، وهبط مرة أخرى عام 2018م ثم عاد إليه.
ـ أستون فيلا الإنجليزي: بعد 29 عامًا بالدوري الإنجليزي الممتاز، ويشجعه أعضاء “بالأسرة الملكية البريطانية”، هبط منهارًا عام 2015م.
ـ فياريال الإسباني: 6 سنوات قبل الهبوط، كان بنصف نهائي أبطال أوروبا، انهار جراء الإصابات والتخبط الإداري موسم 2011م، ودربه 3 مدربين!!
ـ نيوكاسل يونايتد الإنجليزي: عانى سوء الإدارة، انتهى مصيره بالدرجة الثانية بموسم 2008م، وللمرة الأولى منذ 1989م. دربه خلالها 4 مدربين!! وعاد للدوري الممتاز!
ـ مانشستر سيتي الإنجليزي سقط عام 1996م إلى الدرجة الثانية، ثم الأدنى. وعاد عام 2001م ضمن كبار أوروبا.
ـ صدمة أصابت المتابعين عندما هبط يوفنتوس الإيطالي إلى الدرجة الثانية. وتسببت فضيحة الكالتشيو في 2005م في إلغاء اللقب ليوفنتوس وهبط للدرجة الثانية. وبقي نجومه، وعاد إلى دوري الدرجة الأولى مرة أخرى.
ـ تلك حصيلة كروية مريرة وطويلة من حكايات الهبوط المدوية، تمثل تجارب ودروسًا عميقة لأندية عالمية، ولا ينبغي أن تكون مثالًا لأنديتنا المتعثرة، التي هبطت جراء تخبطات مفصلية.. وغريبة!!!