النجمة المصرية تكشف كواليس مسلسلها الجديد وتوجّه رسالة إلى الشباب يسرا:
«الكفيفة» أخافتني
أكدت الفنانة المصرية الكبيرة يسرا، أن المنصات الإلكترونية فتحت مجالات كثيرة للعمل، وسهَّلت طريقة العرض.
وأوضحت في حوارها مع “الرياضية”، أن الفن يحتاج إلى بذل الجهد والوقت، مؤكدةً أنها لا تهتم بالألقاب قدر اهتمامها بالحب الذي تشعر به من جمهورها.
01
مسلسل “روز وليلى” المقرَّر عرضه قريبًا اللقاءُ الأول لك مع نيللي كريم منذ “سرايا عابدين” عام 2015، حدِّثينا عن التجربة؟
سعيدةٌ بهذه التجربة وبمشاركتي نيللي كريم في هذا العمل، فهي من الممثلات المهمات في الساحة الفنية وفي جيلها، ومتجددة دائمًا، وتمسك جيدًا بخيوط الشخصية التي تقدمها.
02
ما الجديد الذي سنراه في العمل؟
المسلسل شكلٌ جديدٌ للدراما العربية، وكتبه المؤلف والسيناريست البريطاني كريس كول، وأخرجه البريطاني أدريان شيرجولد في أول وجود لهما في الدراما العربية. العمل يجمع بين الكوميديا والـ “بوليسي” والإثارة والتشويق، وتدور قصته حول محققتين، هما ليلى وروز، يتمُّ التعاقد معهما للكشف عن عملية احتيال مصرفي كبرى، يجري التخطيط والإعداد لها في مصر، لكنهما لا تمتلكان الكفاءة المهنية لأداء هذه المهمة الصعبة، ومع توالي الأحداث تواجهان كثيرًا من الصعوبات والصراعات المختلفة.
03
سبق أن صرَّحت بأنك كنت متخوفةً من مسلسل “أحلام سعيدة” الذي عُرض في رمضان الماضي، لماذا وأنتِ تمتلكين كل هذه الخبرة؟
مهما امتلك الفنان الحقيقي من خبرة ونجاحات، يبقى شعور القلق يلاحقه مع كل عمل جديد يقدمه. بالفعل كنت خائفةً من الدور، لأنه كما قلت دور جديد علي، فهذه المرة الأولى التي ألعب فيها دور امرأة كفيفة. شعرت بالخوف في البداية، لكن هذا الشعور تبدَّد بعد عرض الحلقات الأولى من المسلسل، حيث وجدت تفاعلًا قويًّا من الجمهور مع “ديدي هانم” السيدة الأرستقراطية التي تصاب في حادث سيارة، وتبدأ التعامل مع المحيطين بها بنوع من التشكيك في تصرفاتهم، وهو ما يصنع كوميديا الموقف، كما وجدت كمًّا كبيرًا من الحب والتفاعل معها، أسعدني كثيرًا.
04
نجاحكِ في عمل ما، كيف ينعكس عليكِ؟
ينعكس بالمزيد من المسؤولية، والحرص على إسعاد الجمهور بما أقدمه لهم من خلال السينما، أو الدراما، أو الإذاعة، أو المسرح. كذلك الحال عندما جلست على مقعد مقدم البرامج حيث كنت حريصةً على تقديم كل ما هو جديد ويسعد جمهوري، فالسعادة والحب اللذان أجدهما منهم مع كل ما أقدمه شعورٌ رائعٌ، يصعب وصفه في كلمات.
05
من المعروف عنكِ أنكِ تهتمين باختيار أعمالكِ، كيف حصل سيناريو المخرجة هالة خليل على موافقتك في أولى تجاربها مع التأليف؟
العمل مكتوب بشكل رائع، وهالة مؤلفة ممتازة قدر ما هي مخرجة متميزة، واستطاعت أن تكتب نصًّا رائعًا في تجربتها الأولى بمجال الكتابة الكوميدية.
06
ماذا عن المخرج عمرو عرفة الذي لم تجتمعي معه منذ أكثر من ثمانية أعوام؟
عمرو صديق العمر، وتربطنا علاقة قوية حتى قبل أن نتعاون في مسلسل “سرايا عابدين”، إذ أشرف على أول فيلم أنتجته، وهو فيلم “ضحك ولعب وجد وحب”، وكان أول تجربة لي في مجال الإنتاج، كما تعاملت معه مخرجًا في “سرايا عابدين”، وكانت تجربة خطيرة جدًّا، لأن كل شيء فيها كان مختلفًا، أسلوب الكلام، والصوت، والأداء، والملابس، وكان عمرو من أهم أسباب مشاركتي في المسلسل بسبب امتلاكه أدوات النجاح، إضافةً إلى أنه شخص مريح في التعامل مع الآخرين، وله رؤيةٌ خاصة في الإخراج، ويستطيع أن يصل بالفنان إلى نقطة الإبداع.
07
يعرض لك حاليًّا “أحلام سعيدة” على المنصات الإلكترونية، كما سيُقدَّم مسلسلك الجديد “عرض أول” عليها، كيف تصفين هذه المنصات؟
لا يستطيع أحدٌ أن ينكر أهمية المنصات الإلكترونية اليوم، فقد استطاعت أن تفتح مجالات كثيرة للعمل في كل مكان، وسهَّلت طريقة العرض دون انتظار فتراتٍ طويلة في طابور العرض، وعززت انتشار الأعمال، وأرى أن عرض المسلسلات التي تتألف من خمس أو عشر حلقات عبرها فكرة ممتازة.
08
تحملين كثيرًا من الألقاب، آخرها “زعيمة الدراما”، ما رأيك بفكرة الألقاب؟
الألقاب لا تشغلني بحد ذاتها، ولا أعمل من أجل الحصول عليها، لكنها تُسعد الفنان، خاصةً أن الجمهور هو الذي يطلقها عليه، وأشكر هنا كل شخص يحبني ويعدُّني قريبةً من قلبه فهذا هو الأهم بالنسبة لي.
09
في حياتنا جميعًا منحنياتٌ كثيرة، كيف تواجهينها؟
أنا شخصية قوية، ودائمًا ما أشعر بقوتي في الأزمات، وأواجه كل مشكلاتي، وأبحث عن حلول جادة وموضوعية لها، خاصةً في حياتي المهنية، والحمد لله كنت دائمًا قادرة على مواجهتها وحلِّها بشكل جذري.
10
ما رسالتك لجيل الشباب الذى يسعى إلى تحقيق النجومية سريعًا؟
أقول لهم إن الفن يحتاج إلى بذل جهد كبير، وأن تعطي له وقتك وحياتك، لأنه يستحق ذلك، وسيعطيك ما تريد من شهرة ونجومية لو عملت بضمير وأمانة واحترمت عقل الجمهور ومشاعره.