2022-08-08 | 23:17 الكرة السعودية

23 رسالة أسرية حفزت الأبطال قبل خوض النهائي
فيديو العائلات كلمة سر الأخضر

صورة التقطت أمس لماجد العلي، مدرب اللياقة في الجهاز الفني للمنتخب السعودي تحت 20 عامًا، يحمل كأس العرب برفقة عدد من لاعبيه قبل مغادرة أبها بعد التتويج على أراضيها بالبطولة (سناب ماجد العلي)
تغطية: مازن العسرج
مشاركة الخبر      

استعانت إدارة المنتخب السعودي لكرة القدم تحت 20 عامًا، بعائلات اللاعبين، لتحفيز أبنائهم، قبل خوض نهائي كأس العرب للشباب، الذي حسموه لمصلحتهم على حساب مصر، أمس الأول، بركلات الترجيح.
وطبقًا لمصادر خاصة بـ “الرياضية”، تواصلت إدارة الأخضر مع عائلات اللاعبين، بعد عبور فلسطين في نصف النهائي، وطلبت منهم توجيه رسائل، عبر مقاطع مرئية، لأبنائهم، بغية حثّهم على تحقيق اللقب العربي.
ودمجت الإدارة تلك الرسائل في مقطع فيديو واحد، وعرضته على اللاعبين قبل ساعات من انطلاق المباراة النهائية.
وبحسب المصادر، تفاجأ لاعبو الأخضر بهذه الرسائل التي تركت لديهم أثرًا إيجابيًا، وحرّكت دوافعهم، ما انعكس على أدائهم في المباراة.
ويتألف المقطع من 23 رسالة، بعدد لاعبي المنتخب، تتراوح مدة كل واحدة منها، من 10 إلى 30 ثانية. وطبقًا للمصادر، قدّم صالح المحمدي، مدرب الأخضر، الشكر إلى إدارة المنتخب على هذه البادرة، التي أسهمت في تحفيز اللاعبين على بذل قصارى جهدهم في النهائي، ما أسفر عن الفوز وحصد اللقب.

الصقور يغادرون على دفعات
غادر المنتخب السعودي لكرة القدم تحت 20 عامًا، مدينة أبها، التي توّج فيها، أمس الأول، بكأس العرب للشباب، على دفعات، عبر رحلات طيران متعاقبة.
ووفقًا لمصادر خاصة بـ “الرياضية”، أقلعت الرحلة الأولى في الـ 06:00 من صباح أمس، متّجهة إلى مطار جدة، وعلى متنها صالح المحمدي، مدرِّب المنتخب، وبرفقته اللاعبين المنتمين إلى أندية المنطقة الغربية. وبعدها، انطلقت بقية الرحلات تباعًا، حتى مغادرة الأخيرة في الـ 04:00 عصرًا.
وحصد الأخضر الكأس للمرة الثانية على التوالي، بعد فوزه في المباراة النهائية على المنتخب المصري بركلات الترجيح.

يناير يبعد الهداف وزميليه
يكتب يناير المقبل نهاية ارتباط المنتخب السعودي لكرة القدم تحت 20 عامًا، بثلاثة لاعبين من قائمته الفائزة، أمس الأول، بكأس العرب للشباب، بينهم عبد الله رديف، هدّاف البطولة.
ويتم رديف في 20 يناير، عقده الثاني، ما سيخرجه من الفئة العمرية لمنتخب الشباب.
وفي 19 و27 من الشهر ذاته، سيكمل أيضًا عبد الله العنزي، وسالم النجدي، ثنائي الوسط، 20 عامًا، وسيتحولان، برفقة رديف، لفئة الأولمبي.
وستكون التصفيات المؤهلة لكأس آسيا تحت 20 عامًا، المقررة في سبتمبر المقبل، آخر استحقاقات اللاعبين الثلاثة مع الأخضر الشاب.
وفي حال عبور المنتخب السعودي تلك التصفيات، سيخوض البطولة التي تستضيفها أوزبكستان بين 1 و18 مارس المقبل، بدون رديف وزميليه.

نهاية الشهر.. تحضيرات آسيا تبدأ
يعاود صالح المحمدي، مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم تحت 20 عامًا، تجميع لاعبيه نهاية الشهر الجاري، استعدادًا لخوض التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا للشباب 2023.
ويلعب الأخضر ضمن المجموعة الأولى من التصفيات، التي تستضيف مدينة الدمام جميع مبارياتها، إلى جانب كل من الصين وميانمار والمالديف وأوزبكستان. ويستهل الصقور مبارياتهم في المجموعة بمواجهة المالديف، 12 سبتمبر المقبل. وتحضيرًا لها، سينّظم الأخضر معسكرًا إعداديًا في الدمام وفق ما أبانته مصادر خاصة بـ “الرياضية”.
والتصفيات أولى خطوات المنتخب السعودي للدفاع عن اللقب الآسيوي الذي أحرزه في 2018، تحت قيادة خالد العطوي، المدرب الوطني.
وتستضيف أوزبكستان البطولة بين 1 و18 مارس المقبل، بعد إلغاء نسخة 2020 بسبب انتشار جائحة كورونا.

ثاني أفضل حصيلة دفاعية
أنهى المنتخب السعودي لكرة القدم تحت 20 عامًا، النسخة الثامنة من كأس العرب للشباب، بثاني أفضل حصيلة دفاعية، عبر مشاركاته تاريخيًا في البطولة منذ تدشينها في 1983.
واستقبل الأخضر، طيلة مشواره في النسخة، التي توّج بطلًا لها، أمس الأول، هدفين، أحدهما في المباراة النهائية بتوقيع صلاح باشا، مهاجم المنتخب المصري. واهتزت الشباك السعودية بهدف آخر في دور المجموعات، أحرزه عبود رباح، لاعب المنتخب العراقي. وتعود الحصيلة الدفاعية الأفضل للأخضر، إلى نسخة 1985، التي حقق لقبها دون اهتزاز شباكه سوى مرة واحدة.