نص خاص

6 في غيبتك

يا كم فقدت أحباب لكن مفرقوا
إلا غيابك أعترف.. والله فرق
أحمد سند.. أحد نجوم الشعر في شاعر المليون.. يكتب إحساسًا يلامس الوجدان كما في هذا النص الذي خصَّ به “الرياضية”.
مشهد وداعك كم على بالي طرق
ويغص بي جرحٍ فأعماقي غرق
في غيبتك ناح الحنين بداخلي
وتساقطت منّي سنيني كالورق
ظامي وصل.. راوي جفى.. شابع حزن
جايع فرح.. ميّت.. وعايش فالأرق
أسهر ليال البعد في حضن الدمع
والنور في أيامي تلاشى وما شرق
هو إلى متى والحزن ما خذني وطن
هو إلى متى والعمر منّي ينسرق
هو إلى متى؟ هو إلى متى؟ هو إلى متى؟
يكفي.. خلاص متى تحن.. متى ترق؟
في غيبتك.. لا ما انقطع حبل الوصل
أنته في صدري فالزوايا والطرق
أنته في دمعي والدعاوي والأمل
ومستقبل اللي أمنياته تحترق
مات اللقى.. واتلحف الصمت بهدوء
ولكن لقانا حيّ في حبر وورق
يا كم فقدت أحباب لكن مفرقوا
إلا غيابك أعترف.. والله فرق