حلوة
يا بلدي
في بحر العشق والمجد.. على الشطين.. كلمة حلوة.. ونغمة عز وفخار.. بمهد النور، ومهبط الوحي.. حلوة مرة ومرتين.. حلوة يا بلد الحرمين.. حلوة وشعبك وناسك.. نشاط وهمة وإنجازات.. ورياضة سعودية متطورة يا بلادي، أغلى بلد في الكون يا بلدي.. من الحرمين الشريفين إلى الشطين.. رياض العز.. وجدة المجد.. ونهضة عمرانية تنظيمية واقتصادية وثقافية.. ومشروعات حيوية فاخرة.. حلوة.. ذكية يا بلدي.. نهضة تطورية شاملة في عهد ومسيرة “سلمان ومحمد”، مسيرة ويقظة شاملة عطاءً وتطويرًا مباركًا.
النهضة الرياضية بمفهومها الحديث، هي حركة “تحديث وبعث” رياضي، وتفعيل أدوات وعناصر وأنشطة الرياضة المحلية، وهي أنشطةٌ وفعالياتٌ بدنية وإبداعية منتظمة، واستضافاتٌ متوالية للمنافسات الرياضية الدولية العصرية، وصولًا إلى إنشاء المدن والملاعب والمرافق الرياضية، وإطلاق الأنشطة الرياضية الإقليمية والدولية، وتقديم الدعم المالي الكبير، يصاحبه تطورٌ سعودي في كل المسابقات والألعاب والأنشطة والفنون الرياضية في مختلف المناطق، رياضةً، وفنونًا وعلومًا، وثقافةً وآدابًا، وإحياءً للتراث والحضارات العربية، إلى جانب التغيُّر في أسس ومعطيات الحياة الاجتماعية والاقتصادية، والبنية التحتية، والمرافق الحيوية، والجامعات والمدارس، والمراكز والأنشطة الترفيهية العصرية الرائعة.
نهضت الحركة الرياضية السعودية ضمن حركة الرياضة العالمية، ويمكن تعريفها بـ: “اليقظة الرياضية السعودية المعاصرة كحركة تنوير ونمو وتطوير رياضي وشبابي. رياضة تسعى إلى اللحاق بركب الرياضة الإقليمية والعالمية المتطورة، التي تطورت أساسًا في الجزيرة العربية، وامتدت لتشمل نهوضًا رياضيًّا عربيًّا في أرجاء العالم العربي”.
شملت ملامح النهضة الرياضية السعودية مجالات مختلفة، مع انطلاقة عهد الملك عبد العزيز، رحمه الله، وتطورت في العهود التالية حتى بلغت أوجها في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، وظهور ملامح ومعطيات اليقظة “النهضوية” الرياضية والشبابية السعودية متعددة الآفاق والأفكار والأدوات والتوجُّهات.
رافق بداية النهضة الرياضية السعودية تشكيل اتحادات ولجان أولمبية، وإطلاق مسابقات رياضية متعددة، وفتح المجال أمام الكفاءات الرياضية الإقليمية والدولية للمشاركة في الأنشطة والمنافسات السعودية، فساهموا بقسط وافر في تطوير الرياضات السعودية المختلفة.