2022-11-04 | 00:05 سوشال ميديا

تفاعل كبير مع قرار فرض 8 دولارات مقابل توثيق حساب تويتر
«ماسك.. لن ندفع»

الدمام ـ خالد الشايع
مشاركة الخبر      

أثارت تغريدات إيلون ماسك، المالك الجديد لموقع التدوينات القصيرة تويتر، التي كشف فيها عن نيته فرض اشتراك شهري بقيمة 8 دولارات مقابل توثيق الحسابات على المنصة بالعلامة الزرقاء “القوة للشعب! أزرق مقابل 8 دولار” موجة عارمة من الغضب بين أوساط مستخدمي تويتر حول العالم، وتفاعل أكثر من 700 ألف مغرد مع تغريدته، فيما بلغ معدل التفاعل مع الهاشتاقات المتداولة أكثر من 119 ألف مغرد في الساعة الواحدة خلال الساعات الـ 24 ساعة الماضية، معظمها كانت رافضة للقرار.
ورد ماسك على هذه الحملة الغاضبة بصور تعبيرية، بيّن فيها ردة فعل الناس من وجهة نظره، تشرح غضب الناس من دفع 8 دولارات لاشتراك شهري مقابل ارتياحهم لشراء كوب من القهوة بالثمن ذاته وتستمر معهم لـ 30 دقيقة فقط، قبل أن يعود ويرد على المعترضين: “يرجى الاستمرار في الشكوى، لكنها ستكلف 8 دولارات”. عربيًا، لم تقل حملة الغضب عن تلك التي عصفت بأنحاء العالم، فكتب الإعلامي عبد الرحمن الراشد: “الآن يحاول يعوضها من حسابات المعرفين أمثالنا!” مضيفًا: “ادفعوا 20 دولارًا تنقذ حساب ماسك؟ انس الموضوع، لن ندفع، ثم يتراجع ادفعوا 8 دولار لا ولن، كل هالحفلة”، وأضاف في تغريدة أخرى: “نعم، نتعاطف مع ماسك لكن بالكلمات وليس بالدولارات”.تفاعل مع تغريدة الراشد أكثر من 200 مغرد، منهم حسام خليل، الذي كتب مستغربًا: “طيب وين المشكلة؟ أكيد حققت لك المنصة شهرة جيدة، هناك مميزات أخرى بجانب التعريف، سأشاهدك وأنت تدفع الـ 8 دولارات”. على الطرف ذاته، رأى الإعلامي عبد الله ناصر العتيبي قرار الدفع خطأ من المنصة، وكتب: “الاتجاه نحو الاستفادة المالية من الأفراد الذين يصنعون القيمة الحقيقية لتويتر خطأ استراتيجي”، مضيفًا: “لو كنت مكانه لفرضت رسومًا مالية على حسابات منصات الإعلام والشركات والمنظمات، التي تستفيد من وجودها في تويتر”، واتفق معه عبد الله الزامل، الذي أضاف: “أليس تويتر هو من يجب أن يدفع مقابل خدمات المصادقة من الحكومات، لأنها استثمرت ميزانيات ضخمة في أنظمة الأمن الوطني الخاصة بها”. أيضًا استغرب الكاتب مصطفى الأنصاري من القرار، وكتب متسائلًا: “كيف يقع تاجر محنك في هكذا مقلب؟”، مضيفًا: “بالتأكيد لن ندفع”. على طرف آخر، يرى الكاتب تركي الحمود القرار فرصة لزيادة مداخيل تويتر، وأيّد مثله كثيرون القرار، منهم محمد زامل الذي عدَّ ذلك حقًا من حقوق ماسك، مضيفًا: “أشوف أنه من حقه وأكيد ما راح يسوي شيء مجاني”.