عودة
عصويد
اللقاء غير المرتقب لقائد الهبوط الأهلاوي موسى المحياني مع الإعلامي الحميدي هو جريمة (انتحار) تحاسب عليها كل الأعراف الخاصة بالرياضة مضاف إليها تلك التقاليد العامة والخاصة بالخجل.
خروج موسى المحياني في هذا التوقيت لا يتجاوز كونه (إعادة تدوير) إعلامية هدفها محاولة مساعدته للرجوع إلى ممارسة تلك الطقوس الإعلامية والرياضية، التي باتت بضاعة قد تسمم المستهلك.
التأهيل قبل العودة لساحة التحليل والتنظير أمر مهم، والتدرج في البرامج هو امتصاص للحنق الجماهيري، وفكرة التدرج من البرنامج الأكثر مصداقية تمهيدًا إلى الأقل مصداقية هي فكرة جيدة للرجعة واختبار للأصدقاء والفزعة.
الحميدي هو الخاسر الأكبر، فالمحياني ليس لديه ما يخسره في هذه الصفقة، بل إنه لا يملك ما يمكن أن يقوله للمتابع سوى بعض الحديث عن التجييش وكثير من الضرب في بيئة التعيس وأنه الرئيس.
توقيت اللقاء ليس الهدف منه ضرب هدوء الأهلي، لأنه لو كان كذلك فالوقت المناسب عودة المباريات، بل إن الظنون تسير باتجاه عملية توطين وتهيئة لقرار أظن أن له علاقة بمقولة (بشكل عاجل) الشهيرة!
ولعل ما يثير الشك حول هذا اللقاء وتوقيته وإمكانية أن يكون له أهداف، أبعد لها علاقة بقرار لاحق يتلخص في سؤالين هما هل كان تسجيل اللقاء لضمان عدم الخطأ؟ ثم هل كان هذا اللقاء بالمزاج أم بإيعاز؟
الأهلي يجب قفل كل ملفاته العالقة وهذا الأمر ملح، كونه مقبلًا على جمعية إلزامية وانتخابات، ويبدو أن نهاية المسلسلات تبدأ من الاستديوهات والتسويات تقتضي كتم الأصوات ونسيان ما فات!
عودة عصويد مسلسل بدوي كوميدي تدور أحداثه حول الذهب الذي دفنه أبو عصويد وشاع سره، الأمر الذي أثار (أطماع) من حوله، وهو يصارع الموت منتظرًا كيف سيتصرف ابنه (الأرعن) عصويد بعد العودة.
فواتير:
مدربا البرازيل وفرنسا يستعرضان فضائيًّا على الشعب أسماء لاعبي المنتخب، وكأنها إعلان نتائج امتحانات، وأما منتخبنا فاللاعب تصله الشهادة قبل حتى أن يدرس.
نادٍ يتعاقد بمبالغ (فلكية) وراسب حوكمة ونادٍ متقشف وراسب حوكمة أنت وحظك (أحيانًا 1+1= 0 و1+1= 2)، والأهلي لا درس ونجح ولا شرد وفلها مع المشاغبين.
في الأهلي على مستوى الذهبيين والإدارات عليك أن تكون مع الأهلي فقط، ثم احذر أن تصافح أحدًا منهم، فالوضع أشبه بالدخول إلى عالم العصابات وبلا (كمامات).