السوق الأحسائي القديم يخضع
إلى تطوير.. ويواصل استقبال رواده القيصرية..
توسعة وتجديد
في المئوية الثانية
يتزامن مرور 200 عام على نشأة سوق القيصرية مع أعمال تطويرٍ تنفذها أمانة محافظة الأحساء لإعادة تأهيل أرصفته وممراته وإنارته.
ظهرت القيصرية عام 1822، في حي الرفعة وسط مدينة الهفوف، وخضعت لتجديدٍ خلال عهد الملك عبد العزيز آل سعود، تحديدًا عام 1334هـ.
وهي عبارة عن سوق على النمط القديم، تقع متاجره، التي يبلغ عددها 422، تحت سقف خشبي مرتفع، وتعرض بضائع متنوعة، تشمل الحُليّ، والعطور، والجلود، والأقمشة، والبشوت، والمشغولات اليدوية والنحاسية، وصولًا إلى الأجهزة الكهربائية، والأواني، والمواد الغذائية، والنباتات العطرية، والحبوب، والتوابل.
وحسبما رصدت “الرياضية” ميدانيًا، تجري توسعة الأرصفة الخارجية للسوق، لإيجاد مساحة أكبر للمشاة، وتخضع ممرات داخلية، تحت السقف، إلى إزالة للأرضية، وتركيب أخرى جديدة، فيما تواصل المتاجر فتح أبوابها واستقبال الزبائن والسياح، علما أن أكثر من نصفها مملوك لمواطنين، والمتبقي ملك للبلدية.
وعلاوةً على النشاط التجاري، تحتضن القيصرية، الواقعة على مساحة 15 ألف متر مربع، مهرجانات وفعاليات وعروض فنون شعبية.
وتعرض السوق، في أكتوبر 2001، إلى حريق هائل دمّر معظمه، فأعيد بناؤه على النمط التراثي ذاته، وافتُتِح أواخر 2013.