بدون
عنوان
ذهب كأس العالم باتجاه إرادة من كان يقف خلف كواليس لعبة الفيفا، وأُعطي لمن فُصل له، هكذا هي كرة القدم آهات (وشرهات)، فمن يعتقد غير هذا عليه أن يسأل لماذا؟
علّمنا كأس العالم أن (العرب) يحبون سرقة منجزات غيرهم، ويقفزون عليها، وأما الحجج فلا تعجزهم أبدًا، نحن مسلمون، ونحن عرب، بل ونحن جيران جغرافيا (للركب)!
في كأس العالم ظهر جليًا أننا أكثر (عنصرية) ممن اتهمناهم بها، لدرجة أن أحد المعلقين استرجع الفتوحات، وأوشك أن يقول الفرنجة دقًا للطبول وعزفًا على الكمنجة!.
العفو قادم، فالمستشار الإعلامي، الذي كان يسمي الاحتراف دكانًا، لا ينطق بما لا يعلم، فقد قال، ذات مساء، الأهلي هابط، ثم هبط هو ناقل للوجع، لا ضارب للودع.
تعريف قلة الحياء: هو أن تقول في الهبوط لا استثناء، والأندية سواسية، ثم تتحدث عن المصلحة العامة في الصفح عن المخالفين تجاوزًا للأضحية واحتفاء بـ (الهلوين).
المجموعة الإعلامية، التي مثلتنا حضورًا في كأس العالم، باختيار اتحاد القدم، كانت على قدر الأمل، فقد حولوا الفشل إلى إنجاز جلل، وفق قاعدة من يهزم البطل بطل.
وفقًا لترتيب منتخبات القارات الثلاث، يأتي منتخبنا الأكثر سوءًا بعد قطر، وهناك من ينادي بإعطاء المسحل أربع سنوات، ربما لحصر الخسائر، ودفن الأموات!
علّمنا كأس العالم أن هبوط الأهلي كان من أهم منجزات كرتنا، ولعل تصنيف المنتخب، وترتيبنا في المجموعة، أكبر دليل، ولو أرسل للثانية سالم، سنحقق كأس العالم.
من أشار إلى أن الاستثمار في الهلال والنصر هو الطريق الصحيح للوصول إلى واجهة الرياضة، فتاريخه العملي إما تعيس، أو لديه نقص في معنى الوحدة والنسيج والتأسيس!
حينما غرد الطريقي عن دعوة اتحاد القدم له (ساكنًا راكبًا آكلًا شاربًا) جاء النفي سريعًا، وأما فيديوهات الحكام داخل المقهى، ومع المرافقين (فلسنا أبدًا مستعجلين).
من الخطأ ترك إدارة الأهلي تتعاقد في سرية دون فضح التفاوض للجمهور، فمن يضمن أننا نتستر على كارثة، والحقيقة أني، وبعد المدافع وهشام، أحس بهشاشة عظام!
منظر حجازي، وهو يحاول استخراج (النفط) من أرضية ملعب الجوهرة، جميل، ولو تبعها غرامة أجزم أن المحترف المصري لن يكررها من الآن وحتى يحين يوم القيامة.
مشكلة الأهلاويين مع إدارتهم السابقة هي أن الأجانب مقالب، فإذا لم يكونوا مع هذه الإدارة (سوبر) فما الفرق بين ماجد وموسى ومعاذ وتيسير…… سعيد أخو بشير.