المشجع الستيني يعود إلى الدرة بعد 36 عاما من موقعة الاتفاق الغامدي
يتسلح بالسد العالي
عاد عبد الله الغامدي، المشجع الاتحادي الستيني، إلى ملعب الملك فهد الدولي في الرياض، العاصمة السعودية، الملقب بـ “درة الملاعب”، لحضور نهائي كأس السوبر السعودي، أمس، بين فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، والفيحاء، بعد أن شهد نهائي كأس الملك عام 1988، ضد الاتفاق، الذي توج به النمور بهدف أحمد جميل، أو كما يسميّه محبوه “السد العالي”.
وكشف لـ “الرياضية” الغامدي عن مجيئه من المدينة المنورة إلى الرياض لحضور نهائيّ فريقه المفضل، قائلًا: “لم أنسَ موقعة الاتفاق، التي لُعبت على الملعب ذاته قبل 35 عامًا، وكانت مجرياتها عصيبة، ولن أستطيع وصف شعوري وقتها عندما أحرز جميل هدف التقدم والفوز، ذكرى لا تفارقني أبدًا، وبالتحديد عندما يصل الاتحاد إلى النهائيات، أروي تفاصيلها إلى عائلتي، وأبنائي”، معربًا عن أمنياته بأن يحقق العميد الاتحادي بطولة في العام الرياضيّ الجاري. وتحدث لـ “الرياضية” الصديقان مروان فكة، وعبد العزيز العمري، خلالها حضورهما أمس النهائي عن مباراة الاتحاد، التي لا ينسيانها وبقيت عالقة في ذهنيهما، والملعوبة عام 2004، ضد فريق سيونجنام الكوري، المنتهية بخمسة أهداف نظيفة لكتيبة النمور في إياب نهائي بطولة كأس آسيا، مؤكديّن أن جنون مدرج الذهب لم يتغير مع مرور الزمن، وحافظ على حماسته الدائمة في التشجيع منذ انطلاق المباراة وحتى صافرة النهاية.
15 ساعة تُجهز «التيفو»
أنجز مجلس جماهير نادي الاتحاد “تيفو” مباراة فريقه الأول لكرة القدم في نهائيّ كأس السوبر السعودي أمام الفيحاء، خلال 15 ساعة، وفق ما كشفته لـ “الرياضية” مصادر خاصة.
ووفقًا للمصادر نفسها، تم توفير نحو 4500 علم متوسط الحجم، إضافة إلى السنانير من بعض محبي نادي الاتحاد، وهم: عبد الله الغامدي، والبروفسور سالم الزهراني، وإبراهيم البكيري، والفنان فيصل العيسى، ومحمد السفلان، وخالد عبد الرحيم، وتم شكرهم بغلاف بث في حساب مجلس جماهير الاتحاد عبر منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”.
راكان.. اتحادي أبا عن جد
يسير ابن المشجع الاتحادي راكان، على الخطى ذاتها التي مر بها والده منذ أن بدأ حضور مباريات كرة القدم.
وكشف لـ “الرياضية” راكان، أمس، عن سبب ذهاب ابنه برفقته إلى الملعب، قائلًا: “تعلمت حُب الاتحاد من والدي، ورافقته إلى الملعب صغيرًا، وعندما اشتد عودي صُرت أذهب مع ابن عمي، وأطلق على نفسي لقب - اتحادي أبًا عن جد - والآن ابني يرافقني ويتحد معي في حُب النمور”، معربًا عن سعادته بحضور نهائي كأس السوبر السعودي بين فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، والفيحاء على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض، العاصمة السعودية.
غادة: نور علمني عشق النمور
كشفت لـ “الرياضية” غادة، المشجعة الاتحادية، أمس، عن أن سبب عشقها لفريق الاتحاد الأول لكرة القدم، يعود إلى نجمه محمد نور، وذلك خلال حديثها قبل مجريات نهائي كأس الملك أمام الفيحاء.
وقالت غادة: “لا أُفوت أيّ فرصة تسمح ليّ بحضور مباراة للاتحاد، ولا أنسى مباراة الهلال التي حاز على نقاطها الكاملة أصفر جدة بهدف مدافعه المعتزل حمد المنتشري”، مبينة أن طرب جمهور العميد سبب أساسي في تفوق اللاعبين على المستطيل الأخضر.
بيرين.. الماء مجانا
وزعت شركة بيرين، الراعي الرسمي لبطولة كأس السوبر السعودي، أمس، الماء مجانًا على جماهير فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، والفيحاء، وذلك عند مدخل بوابات الملعب.
وأعرب لـ “الرياضية” خالد العمري، أحد المشجعيّن، عن إعجابه بهذه المبادرة من قبل الشركة الراعية للنهائي الكروي، مشيرًا إلى أنه يسعد عندما يشاهد مثل هذه المبادرات في الملاعب السعودية، ومنها حضور المصلى المتنقل التابع لجمعية الدعوة والإرشاد في النظيم والجنادرية.
بكري: جماهير الماضي.. أفضل
أوضح لـ “الرياضية”، محمد بكري، المشجع الاتحادي، أمس، أن جماهير الزمن الماضي أفضل من الحالي، وذلك قبل دخوله مدرجات ملعب الملك فهد الدولي في الرياض، لحضور نهائي السوبر بين فريق لاتحاد الأول لكرة القدم والفيحاء.
وبرر بكري معتقده هذا بأن جماهير الوقت الحالي يفتقرون إلى صفة الصبر، وينتقدون ويهاجمون النجوم مباشرة، بينما مرتادو المدرجات من الزمن القديم كان لديهم صبر طوال المباراة، ويتفهمون بأن الفرصة تتبعها فرصة، مؤمنيّن بمقولة “كثر الدق يفك الحديد”، مشيرًا إلى أنه لا يعمم ذلك على الجماهير كافة.
الـ05:00 فتح الأبواب
فُتحت أبواب ملعب الملك فهد الدولي في الرياض، العاصمة السعودية، أمس، عند الـ 05:00 مساء، وذلك لاستقبال جماهير نهائي كأس السوبر السعودي بين فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، والفيحاء.
وشهدت الساعات الأولى من فتح الأبواب الإلكترونية إقبالًا جماهيريًا كثيفًا، إذ تم إقفال منافذ البيع الداخلية للتذاكر بسبب نفادها قبل المباراة بيوم، وكانت رابطة مشجعي الاتحاد سباقةً في الحضور، والاستعداد عبر تجهيز الأعلام واللافتات، وأداء بعض البروفات للأهازيج.