(دنفسة)
فتح إعلان خبر احتضان المملكة العربية السعودية لمونديال كأس العالم للأندية شهية الأندية السعودية على تقاطع شارعين لمنجز عالمي.
في اعتقادي أن استضافة المونديال أحدثت إرباكًا في توجهات أنديتنا المنافسة. مما دفعها لتغيير استراتيجية الهدف.
حامل لقب الدوري السعودي، حامل اللقب الآسيوي كبير القارة الصفراء متقلد فضية العالم نادي الهلال أكثر المستفيدين من التمركز في هذه التقاطعات التنافسية.
مقاتل ثابت على طول مضمار الدوري. وأحد أبرز وأقوى الطامعين في المجد الآسيوي. وفي كلاهما يسعى للحفاظ على ألقابه من جهة، وإعادة تكرارها قدر المستطاع. لكنه يظهر هذه المرة باستراتيجية الطريق المختصر. بالذهاب مباشرة لتقلد الجوهرة الآسيوية من خلال التصفيات النهائية لفرق غرب آسيا المقامة حاليًا بنظام التجمع في دولة قطر. التي بات فيها على مرمى خطوتين من النهائي السادس. الهلال يفعل ذلك بعيدًا عن (دوشة) الدوري وحمى السباق المتعدد، لطلاب وده. طمعًا في بريقه والوصول للعالمية.
الشباب أيضًا تأهل إلى خطوتين من النهائي القاري. ويطمح اصطياد منجزين بحجر واحد. حصد اللقب لأول مرة واللعب عالميًا وفي وطنه.
على الشق الآخر من وجهي المنافسة، يتطلع مقتسما صدارة دوري روشن فريقا النصر والاتحاد، إلى أن تُكتب لهم الأقدار أن يكون أحدهما هو ذاك الفريق المستحق نظامًا لكأس عالم الأندية في حال تعثر الهلال والشباب آسيويًّا وبقاء السباق معهم في مضمار (روشن).
ويبقى في اعتقادي أيضًا.. أن أيًا من الزعيم أو الليث من يصل إلى النهائي منهما لمواجهة المتأهل من الشرق الآسيوي فريق أوراوا الياباني، فهو البطل.
أما إذا بقي الرهان على مشاركة بطل الدوري موندياليًا فهو لن يخرج عن الأصفرين، المونديالي والعالمي.
لكن أتخوف من نقطة جوهرية ومفصلية في حمى اللقب. ألا وهي متوصف بمصطلح (الدنفسة) في كرة القدم.
ولا تسألني ليه وكيف؟ كل شيء في وقته أحلى من أهداف كريستيانو رونالدو.