فوز الأزرق الساحق على الدحيل يشعل تويتر

«شوية احترام.. الهلال خرّب البطولة»

الدمام ـ خالد الشايع

استحوذ فوز فريق الهلال الأول لكرة القدم على نظيره الدحيل القطري 7ـ0، أمس، في نصف نهائي دوري أبطال آسيا وبلوغه المباراة النهائية، على اهتمامات مستخدمي موقع التدوينات القصيرة “تويتر” بأكثر من ثلاثة ملايين تفاعل في الساعة الواحدة، خلال الساعات الأربع التي تلت بداية المباراة التي حسمها الهلال من شوطها الأول.
موجة فرح عارمة قابلتها تغريدات ساخرة ومقللة من مستوى البطولة الآسيوية، بين هذا وذاك، تنافرت التغريدات.
من الطرف الأول كتب سامي الجابر، لاعب ورئيس الهلال الأسبق، محتفيًا بفريقه: “الهلال خرّب البطولة”، وخلال ساعة واحدة تفاعل أكثر من 600 ألف مغرد معه.
كثيرون تغنوا بالفوز الهلالي الساحق، وحتى قبل أن يبدأ الشوط الثاني، بعد أن أنهى الأول بخماسية زرقاء، منهم جار سهيل الذي كتب: “ليلة من ليالي الهلال القاهرة، اللهمَّ لك الحمد والشكر، اللهمَّ تمّمها بسابقة تاريخية للهلال”، وعلى نهجه قال عمار غزالي: “خلو كل تغريدة بهدفين ولا تتأخروا”، ومثلهما كتبت أفنان العقيل: “ياساتر ما شاء الله خمسة في شوط”، مضيفة: “هذا الدحيل اللي كانوا يبونه يواجه الهلال بدل فولاد بزعمهم أنه أصعب”، فيما ذكر أحمد العنزي: “الهلال الوجه المشرق في آسيا”، أيضًا كتب عبد الرحمن الهادي: “لا تنسوا أنكم ضيوف، شوية احترام للدحيل”.
وأكد كثيرون أحقية الهلال بالفوز، وبلوغ المباراة النهائية، فكتب الكويتي محمد السهيل: “حالة الهلال وريال مدريد بعد كسر عقدة تحقيق دوري الأبطال توضح لك أهمية علم النفس بكرة القدم”، وعلى غراره كتب الإماراتي حسن الجسمي: “المشكلة أن الهلال بعد الرابع لم يتوقف، ولم يرحم.. والدحيل ينهار أكثر والهلال لا تقل رغبته، هذه ستكون كارثية على الدحيل، وتاريخية للهلال”، وفي السياق نفسه رأى موسى البلوشي أن الهلال عاقب الدحيل لفتح اللعب أمامه، وكتب: “عقاب قاسٍ لمَن يغامر باللعب المفتوح أمام الهلال، خماسية في شوط تؤكد أن الزعيم يبقى زعيمًا بتعاقدات أو دون.. الهلال يسير على طريق المجد القاري للاحتفاظ باللقب الآسيوي”.
على الطرف الآخر، قلل مغردون من الفوز الهلالي، عادين أن البطولة كانت ضعيفة، وأكثر سهولة من الدوري السعودي، مثل خالد النفيعي الذي كتب: “الباطن أقوى من الفريق هذا ومن البطولة”، وعلى غراره رأى خالد التميمي أن: “إضعاف البطولة بهذا الشكل أفقد قوة المنافسة.. جميع الأندية تلعب بلا أداء فني أو هدف لتحقيق البطولة”.