رقالتك
يا ريس
المشاكل الأهلاوية لا تتوقف وليس لها نهاية أو حد للوقوف عنده، والاستمرارية طابع في الخسارة والانتصار في الأمجاد وفي الانكسار، وهذا الأمر واقع مر لا يقبل الرأي وإن كان حرًا.
الأهلاويون في تويتر حيث تجتمع الجماهير لا هم لهم إلا إطلاق الرصاص على بعضهم، وإن أردنا عدم التعميم فالاستثناء واجب في الصميم لا يمنع حاصلًا أليمًا وإرثًا جد قديمًا. المشكلة ليست هنا ولكنها في انتفاء السبب، وهو ما يثير في رأس المتابع العجب، فحينما تبحث عن أصل الخلاف لن تجد إلا إسفافًا وباحثًا عن صيت وتقدير وسط جمع هوامير. في الأهلي هناك ما هو أكثر من مجرد هبوط ألا وهو انحسار الطموح، حتى باتت بعض من الجماهير تحتفي بالقليل وتؤدي في مقابلة كل طقوس الولاء والفداء بالأرواح والتطبيل. في كل الأندية يتم الاحتفاء (بالرئيس) بعد المنجزات، وفي الأهلي يتوج بطلًا قبل حتى البدايات، ولكم في معاذ دليل فلو اتصل على بعضهم بالغلط لأغمي عليه فرحًا وانجلط!. في الأهلي لا يكفِ أن تثني على عمل (وليد)، بل عليك أن تهبه (أربع) سنوات، وتكون على من يعارض هذا شهيد، وحينما تسأل هل أتم الأمانة تصبح صاحب مصلحة بل وخيانة!
حراس الرئيس هو منصب مستحدث بعد أزمة الأهلي يتسابق عليه أوصياء الكيان، بل إن هذا المنصب ترصد ميزانيته من داخل النادي مسؤولًا ومقهى ومقر واتس ومناديًا. الطموح ضالة البطولات بل وهو ما ينقص الأهلي في مثل هذه الظروف، فبعد زمان كان (جيانيني) أناني بل وغير مرغوب أصبح البعض يرى لاعبينا رضا وهم تكفير للذنوب. عزيزي الحارس الشخصي لإدارات الأهلي دع العمل يقدم الرئيس، وتذكر أن من حملوا بشت ماجد بين هارب وراقد ومن يزعم أنه يحمي وليد إنما أداة وبدل السمبوسة ثريد.
فواتير
ـ إذا كان كل الإعلام والرؤساء والعاملين في الأهلي يتحدثون عن الخفافيش وأصحاب المصالح والأجندات فمن الخفاش إذا؟!
ـ سمسار ومنتفع كلمات يرددها الأهلاويون فكيف يُتهم من هم خارج النادي بسرقة من هم داخل النادي وبيدهم مفاتيح كل شيء؟
ـ إذا كان التصريح الأول لأي رئيس أهلاوي هو (وجدنا النادي في وضع بائس)، فهذا اتهام ضمني من الكل بعدم نزاهة الكل!
ـ من جلب لاعبي سلة الأهلي؟ ومن كان أحد الأربعة في صفقة المهاجم الأهلاوي؟ سؤال جوابه قد يصدم الأهلاويين.. وليس كلهم!
ـ هل (البزبوز) الذي تم إنشاؤه خلال الإدارة السابقة ما زال يعمل أو تم إقفاله؟ وهل هو سبيل خارج النادي أم للفائدة داخل البيت.