لن
تنحني..
الأصيل لا ينحني أبدًا على الرغم من كل الظروف والمحن.. و”وخزات الكفوف”.. وكل “العابثين والحاقدين” وضعاف النفوس.
لا تنحنِ.. ولا تتلاشَ كما “يتمنى” بعضهم.. قف صلبًا صامدًا كما كنت دائمًا، وتحمَّل كل الأسى والمآسي والإنكار والتشفّي.. فأنت شغوفٌ بلا عزوف.. تُسعد بك النفوس.. لا تنحنِ ولا تنزوِ، فأنت طودٌ وأسلوبُ حياة جميلة، ونبضُ العشق الأخضر.. الذي اشرأبَّت له جميلات النفوس عقودًا، تتلوها عقودٌ من المجد والعطاء.
لن تسقط أيها الأخضر العريق، يا صديق يومي.. ورفيق عمري.. وثنايا وأحاسيس النفس.. ومسكن الروح والأمل.. وجبال العشق الراسيات.. أنت جدول كفاح، وإنجازات وصعود وكبوات.. وعشق الانتماء الأبدي.. الذي لن ينزوي، أو يتلاشى على الرغم من كل “التدابير” والمحاولات والخفايا.. أنت “مسيرة” عمر.. وعشق الملايين.. ونبض حياة في رياضة الشرفاء.. والصديق الدائم لعشاق الكؤوس الذهبية.. وشذى الإنجازات الراسخة.. إنجازات تترى في جميع الألعاب والمنافسات والمناسبات.. أنت “الذهب الأصيل” في ثنايا رياضة وطن شامخ بالإنجازات والفخامة والعنفوان.
يا صانع الأمجاد، ستظل خافقةً أعلامك.. لامعةً بطولاتك.. شامخةً أمنياتك وعطاءاتك.. وأحلامك.. وثبات رجالك على مر العصور والظروف.. ستظل باقة ورد.. وعطر وجود، وإنجازات غير مسبوقة.. ستبقى رمز صمود أمام الأعاصير، ونعيق الكراهية، وبواطن الأحقاد والجحود!
بين حين ومين، تظهر خبايا بعض الأنفس المريضة، وآثار ما اقترفه “العابثون” بتاريخك ومسيرتك، وما تتلقاه من وخزات وضربات ممَّن ادعوا الانتماء إليك زورًا وبهتانًا، على الرغم من كل ادعاءاتهم وخبايا وفداحة ما فعلوه بالأخضر الجريح!
صمود الأهلي من صمود جماهيره، التي تقف مع ناديها الحبيب، وتشدُّ من أزره حتى تنجلي أزمة الأخضر الحالية، ويعود الكيان الجداوي الرياضي العريق إلى طبيعته الراسخة، ويواصل حصد البطولات في كل الألعاب، فرياضة الوطن في أيدٍ أمينة، تعمل في صمت لانتشال الأهلي مما يعانيه حاليًّا من أزمات، حلَّت عليه نتيجة ممارسات سابقة عشوائية، أضرَّت به كثيرًا، وكانت نتيجتها أزمات، وراءها أزمات قاسية.
“اللهُم إني ولَّيتك أمري، فأعوذ بك من سوء حظي، وضيق صدري، وفراغ صبري، واجعلني يارب ممن نظرت إليه فرحمته، وسمعت دعاءه فأجبته”. “اللهم إني أتبرَّأ من حولي وقوتي، وألتجأ إلى حولك وقوتك، اللهم أعني ولا تعن عليَّ، وانصرني ولا تنصر عليَّ، واهدني، ويسِّر الهدى لي يا رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد”.