الثلاثة تحسم قمة الجولة 22.. والشباب يعيد الجار إلى الرابع الخسارة الأقسى
في تاريخ الهلال
ألحق فريق الشباب الأول لكرة القدم بضيفه الهلال، مساء أمس، أكبر خسارة يتعرَّض لها “الأزرق” العاصمي على مدى تاريخه في دوري المحترفين.
وانتصر الشبابيون 3ـ0، ليحسموا قمة الجولة الـ 22 من دوري “روشن” السعودي، التي جرت على ملعب الأمير فيصل بن فهد “الملز”.
وأحرز حسين القحطاني، لاعب الوسط، والمهاجم الأرجنتيني كريستيان جوانكا، والجناح هتان باهبري الأهداف الثلاثة في الدقائق 55 و68 و90+7.
وارتفع رصيد الفائز، الذي يدرِّبه الإسباني فيسينتي مورينو، إلى 47 نقطة، رفعته إلى المركز الثالث، متجاوزًا كتيبة المدرب الأرجنتيني رامون دياز، التي تجمَّد رصيدها عند 45 نقطة، وتراجعت إلى المركز الرابع.
ولم يسبق للهلال، البطل التاريخي لدوري المحترفين، خسارة مباراةٍ فيه بفارق ثلاثة أهداف.
وخسر “الأزرق” خمس مبارياتٍ أخرى في البطولة بالثلاثة، لكن في كلٍّ منها أحرز هدفًا أو اثنين.
وأحرز الاتحاد وحده عدد أهدافٍ أكبر أمام الهلاليين، عندما انتصر عليهم برباعية ضمن نسخة 2015ـ2016، لكنَّ الخاسر في تلك المباراة أحرز ثلاثة أهداف، ما جعل الفارق مع الفائز هدفًا وحيدًا.
بذلك، تصبح الخسارة، أمس، من الشباب الأكبر في تاريخ الفريق الأزرق بدوري المحترفين، الذي انطلق عام 2008.
الحمراء الثانية
تلقَّى الكولومبي جوستافو كويلار، لاعب وسط فريق الهلال الأول لكرة القدم، ثاني بطاقة حمراء منذ انضمامه إلى “الأزرق”. وطُرِدَ اللاعب ببطاقة حمراء مباشرة أمام الشباب، أمس، في إطار الجولة الـ 22 من دوري “روشن” السعودي. وكانت مواجهةٌ مع الفتح، ضمن الجولة الـ 29 من الموسم الماضي، سجّلت أول طردٍ له بقميص الفريق لكن ببطاقتين صفراوين. ويمثِّل الدولي الكولومبي الهلال منذ صيف 2019. وخلال الموسم الجاري، حصل على 7 بطاقات صفراء، وهو أكبر عددٍ منها للاعب واحد في دوري “روشن”، بالتساوي مع بسام الحريجي، لاعب وسط الباطن.
7355.. جمهور «الملز»
حضر أكثر من 7 آلاف شخص مباراة فريق الشباب الأول لكرة القدم وضيفه الهلال، أمس، في مدرجات ملعب الأمير فيصل بن فهد “الملز”.
وقبل نهاية الشوط الثاني، أعلنت إدارة الملعب، عبر شاشته، عن استقبال المدرجات 7 آلاف و355 متابعًا. وخصصت إدارة الملعب 70 في المئة من تذاكر المباراة، التي جرت ضمن الجولة 22 من دوري “روشن”، لمشجعي الشباب، بوصفه الفريق المضيف، مقابل 30 في المئة للجمهور الهلالي، الذي تصدّرته رابطة “القوة الزرقاء”.