التحكيم..
يُسقط القناع
عن أمين اتحاد الكرة!
يجب على الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يُقر أنه فشل فشلًا ذريعًا في إدارة منظومة كرة القدم السعودية خلال الأربع سنوات الماضية.
وعليه أن يستعد أن يكون حاملًا للقب لأربع سنوات قادمة.. بعد تزكيته مجددًا. إذا أصر على استمرارية قيادة المنظومة بذات الأشخاص الذين يديرون أذرعته المتمثلة في اللجان العاملة. التي تحدثت عنها مرارًا. وأنها اكثر المناطق الرخوة في جسد اتحاد اللعبة. والمفترض العكس.
لجنة (التحكيم) الأقرب مثالًا. وأخص عملها على تطوير الحكم المحلي الذي ربما تنجح كل خطط إنقاذه (يكون الأقل أخطاء) بل حدث العكس. قرارات الحكم ماجد الشمراني وطاقمه من رأيه وتقنية (فار) نموذجًا للكارثة بما تعنيه الكلمة في مواجهة الشباب والهلال! وغيرها من قرارات من عدة حكام دوليين وأيضًا ذوي خبرة. لن أقول يخطئون. بل يكرر الخطأ. ويتباينون في اتخاذها حد التناقض أحيانًا!.
وما قاله رئيس لجنة الحكام نافارو عن فرق القرارات التحكيمية الموحدة من فيفا. لكنها المصنفة لديه بين ما ينطبق على دورينا وما ينطبق على العالم في تبرير الازدواجية عجيبة!؟.
كذلك الحديث عن نوعية بعض طواقم الحكام الأجنبية التي يتم استقطابها يطول في ذلك عن جودتها وقيمة دورياتها.
أما إن فتحنا سيرة مناقشة (الحديث الخطير) لمقيم الحكام السابق، المحلل التلفزيوني حاليًا في إحدى القنوات عبد الله القحطاني. الذي أشار صراحة إلى تدخلات أمين عام اتحاد الكرة إبراهيم القاسم في شؤون لا تخصه في اللجنة (يُصنف الحكام المساعدين. تدخل في تحديد هذا الحكم يحبه أو لا يحبه النادي هذا أو ذاك. تدخل في زيارات رئيس لجنة الحكام ودائرة الحكام)!!.
هل فعلًا أصبحت لجنة الحكم (رهينة) لمزاج مرئيات أمين اتحاد الكرة القاسم كما قال القحطاني. وهو توجه مخيف؟.
كما أزاح المقيم السابق عبدالله القحطاني.. الستار عن الحرب الداخلية داخل لجنة الحكام بين أعضاء لإسقاط عضو. موجهًا سؤالًا عن موقف رئيس اتحاد الكرة السلبي من كل هذا:
(هل أنت رئيس اتحاد الكرة أم مدير عام المنتخبات؟) في استفهام بليغ وعميق. بعمق قد يصف الفجوة التي نعيشها كرويًا بين ما يُبذل بسخاء من الدولة ووزارة الرياضة. وبين العمل الركيك الذي تُقاد به المنظومة الكروية عبر لجانها العاملة في بلادي.