داخل
الصندوق
بالأمس تم الإعلان عن دخول الأربعة الكبار (الأهلي والاتحاد النصر والهلال) إلى رعاية صندوق الاستثمارات، في خطوة تعد نقلة غير عادية في مسيرة الرياضة السعودية.
وهنا نستطيع القول إن الرياضة أصبحت تحت عين القيادة إصلاحًا وتطويرًا باتجاه عمل احترافي انتظره كل الرياضيين طويلًا، بهدف الاكتفاء وتوديع سنوات الهدر.
ولو سألت أي أهلاوي عن أهم (المكاسب)، بخلاف أهداف صندوق الاستثمارات، لقال إن انتزاع الأهلي من قبضة الوصاية الشرفية الأهلاوية في آخر السنوات يعد منجزًا.
أقول هذا الكلام ليس قدحًا في أهلاوية ممن حاولوا ولم ينجحوا، ولكن لأن الأهلي بعد سنوات العمل الأكاديمي بات نظام “الشلة”، وشعار النفعية، هو العمل السائد فيه. إلا أن ما سبق لا يعني أن الأهلي هو الرابح الأكبر من الاستحواذ، إذا ما علمنا أن ديونه أقل من أقرانه في الصندوق، لولا أن الأهلي كان يعاني من تلف إداري مبهر.
ناهيك عن أنه، وعلى مستوى الثبات التنافسي، الذي يقف خلفه (عمل الإدارات)، فالأهلي أفضل من الاتحاد والنصر آخر (15) موسمًا، وهو ما ينفي أنه المستفيد الأكبر.
الأهلي لديه أسلحته التي جعلته خيارًا ناجحًا لصندوق الاستثمارات، فالرهان هنا على القوة الجماهيرية الرهيبة، وهو ما أتمنى أن يدركه الأهلاويون وينبذوا خلافات الماضي.
فهذا الخلاف بات غير مبرر الآن، ومن يصنعه أو يجاريه يرتكب بحق الأهلي جريمة مرحلة.
مرحلة عنوانها.. من سيكون الأفضل من بين الأربعة أبناء لصندوق الاستثمارات؟
المرحلة الجديدة لها شروطها، التي تميز أي من (الأربعة الكبار) جماهيريًا، ولعل أهمها الأفضلية الشرائية، والأفضلية الحضورية، والأفضلية التنافسية، وأفضلية الابتكار.
عزيزي المشجع
الدخول إلى صندوق الاستثمارات يوجب على كل جماهير (أندية النخبة) الخروج بالرياضة السعودية إلى خارج الحدود بدوري تنافسي يحقق الهدف وعروضًا جماهيرية مبهرة.
تغريدة
عزيزي صاحب البرنامج تذكر أن الأمور تغيرت عن السابق، ولم يعد بوسعك الإساءة لأندية إرضاء لأخرى، فرب البيت واحد.. والمرحلة تحتم عليك البحث عن محتوى آخر.