أسبوع
ونقلب الصفحة!!
حسب البرنامج الانتخابي للأندية الأربعة “الأهلي والنصر والهلال والاتحاد” فإن اليوم الجمعة هو يوم الطعن في القائمة الأولية للمرشحين والناخبين، بعد أن تم يوم أمس فحص وإعلان القائمة الأولية للمرشحين والناخبين.
وحسب آلية انتخابية سابقة فإن قوائم المرشحين التي ستكسب في الجولة الأولى قبل موعد الطعون هي التي لديها أكبر عدد من الأصوات بناءً على المبالغ التي دفعها صاحب أعلى رصيد من الأصوات، وبناءً على ذلك فإن ابن نافل كون قائمته هي الوحيدة التي ترشحت من قبل المؤسسة غير الربحية للهلال، وكون داعمه الأمير الوليد صاحب أعلى الأصوات فإن الأمر قد حُسم بالنسبة له.
وفي النصر تقدمت ثلاث قوائم بما فيها قائمة الرئيس السابق مسلي آل معمر، ولا يتوقع حدوث مفاجآت إذا رغب الداعم وصاحب الرصيد الأعلى الأمير خالد بن فهد في استمراره.
وفي الاتحاد الأمور محسومة لقائمة أنمار الحائلي وأحمد كعكي التي عززت حظوظها في التصويت بدفع مبلغ يقارب الأربعة ملايين وهو المبلغ المرجح للفارق في التصويت عن البقية.
في الأهلي تبقى قائمة خالد العيسى هي الأوفر حظًا بكسب الترشح بناء على ما دفعه خلال اليومين الأخيرين والتي جعلته صاحب أعلى الأصوات وبفارق عن أكبر منافسيه من القوائم الثلاث الأخرى التي دخلت السباق الأهلاوي وهي قائمة البترجي، وقائمة الصائغ، وقائمة زياد اليوسف.
ويبقى الرهان لدى القوائم التي لاتمتلك الرقم الأعلى من الأصوات على مرحلة الطعون في القوائم المترشحة وهي المرحلة التي ستبدأ مساء اليوم، وحسب قراءة بسيطة للمشهد الانتخابي في الأهلي فإن كل قائمة مجهزة طعونها والتي تتمثل في وجود مخالفات سابقة نتج عنها إعفاؤهم من العمل في النادي وإنهاء تكليفهم وترشحت حاليًا. وكذلك مسألة إجادة اللغة الإنجليزية تحدثًا وكتابةً.
وقد تكون هناك طعون أخرى يحتفظ بها المترشحون الأربعة لتقديمها في حال لم تكسب قائمتهم.
وفي ظل الوضوح التام لوضع الرؤساء الثلاثة السابقين ابن نافل ومسلي وأنمار فإن وضع رئيس الأهلي المكلف سابقًا وليد معاذ لا يزال غير واضح لأنه لم يتقدم بقائمة مرشحة مع أن المصادر تؤكد أنه سيكون ضمن الخمسة المعينين من قبل صندوق الاستثمارات كونه يعمل بأحد قطاعاتها.
عمومًا تبقت 6 خطوات لاستكمال العملية الانتخابية تبدأ من مرحلة النظر في الطعون حتى موعد عقد الجمعية العمومية، وبعدها ستنتهي أهم مرحلة في تاريخ الأندية الأربعة وهي التحول من إدارة الأفراد لإدارة الشركات، ونفتح صفحة جديدة، ونقلب صفحة سابقة بكل ما فيها.