الفريدي: ظلموا والدي

حوار : هاني السليس

سجل الشاعر السعودي عبد الرحمن الفريدي حضورًا لافتًا في النسخة الأولى من برنامج “شاعر الراية”، ووصل إلى الأدوار النهائية.
وأوضح لـ “الرياضية” الفريدي أن البرامج والمسابقات الشعرية، التي تنظر إلى الجوانب المادية، لا تفيد الموروث.
01
حدثنا عن مشاركتك في برنامج “شاعر الراية”.. كيف كانت؟
جميلة جدًا، بتفاصيلها كافة، وأعتقد أنني كنت بحاجة إلى منصة مثل “شاعر الراية” لإظهار ما لدي من موهبة، وأتمنى لهم دوام النجاح والتوفيق، لأن هذا البرنامج بالذات يهمني نجاحه جدًا، وأعد نفسي أحد أبنائه.
02
الشعر.. كيف تراه في الوقت الراهن؟
الشعر في الوقت الحالي يعيش فترة ذهبية، سواء على مستوى الدعم من الجهات الثقافية في السعودية بتسمية العام الجاري بعام الشعر، أو على مستوى المواهب والإبداع المتجدد، وهذا أمر إيجابي جدًا، وإن كان يشوبه نوع من التشوية من بعض المستشعرين.
03
هل السوشال ميديا أسهمت في انتشار الشّعار؟
المبدع يظهره إبداعه وشعره في السوشال ميديا أو في أي مكان، وأعتقد أن الميديا أسهمت في انتشار الشعر الركيك أكثر، ما أصاب ذائقة الناس بتساوي الكفة، وعدم التفريق بين الشعر الركيك والشعر الحقيقي، وهذا أمر مؤسف جدًا.
04
ما الأسباب وراء اختفاء الأمسيات؟
السبب الرئيس هو إسناد مهمة تنظيم الأمسيات لأشخاص غير مؤهلين في المواسم الأخيرة، ما أدى إلى خفوت بريقها تدريجيًا حتى اختفت تمامًا.
05
هل البرامج والمسابقات الخاصة بالشعر أفادت الشعراء أم لا؟
في جزء كبير كان الهدف ماديًا فقط، وكان بعض القائمين عليها لا يمتون للأدب والشعر بأية صلة، وجزء بسيط كان هدفها تصدير أسماء جديدة للساحة، وقائمة عليها أسماء تمثل الأدب خير تمثيل، أمثال معيض العتيبي في برنامج “شاعر الراية”، ونجح بذلك.
06
شاعر لم ينصفه الإعلام؟
والدي الشاعر عوض بن ناصر الفريدي.
07
ييت شعر تمنيت أنه لك؟
بيت للشاعر الكبير سعد بن جدلان:
‏مصيبة لا تردت قيمتك في عين من قيمت
‏يشوفك بالسهل وأنت تشوفه بالسما السامي
08
متى بدأت مشوارك مع الشعر؟
من عمر الـ 14 عامًا، خاصة أنني من بيت شعر، والدي، أطال الله في عمره، شاعر له وجوده، وهو مَن حببني في الشعر والأدب.
09
هل الإنشاد خدم الشعراء أم لا؟
بنسبة ضئيلة أفادهم، وأعتقد أنه نفع المنشدين أكثر، وللأسف تجد قصيدة عظيمة، تُنشد ويتناقلها الناس، وربما شاعرها لا يُذكر ولا يُعرف كحال منشدها.