هزموا الطاجيك.. وضمِنوا دور الثمانية الآسيوي قبل الجولة الأخيرة «الصقور» يقتنصون
ثاني صعود مبكر
ذاق المنتخب السعودي تحت 17 عامًا لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه طعم الصعود المبكر من مرحلة المجموعات لكأس آسيا للناشئين، بعد تغلّبه، أمس، 2ـ0 على نظيره الطاجيكستاني وتعزيزه صدارة المجموعة الثالثة من النسخة الجارية في تايلاند.
وأحرز طلال أبو بكر حاجي، رأس الحربة، هدفي المباراة، التي استضافها ملعب تشونبوري في المدينة التي تحمل الاسم ذاته، عند الدقيقتين 63 و90.
ورفع الانتصارُ نقاطَ “الصقور الخُضر” إلى 6، ضَمِنت لهم أحد مقاعد دور الثمانية، دون الحاجة إلى انتظار نتيجة المواجهة مع الصين، بعد غدٍ، لحساب الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات.
وكان المنتخبُ، الذي يدربه عبد الوهاب الحربي، افتتح مشاركته في البطولة بالفوز، الجمعة الماضي، 2ـ0 على أستراليا.
وخاض الناشئون السعوديون غِمار 10 نسخ سابقة من البطولة، التي استُحدِثَت عام 1985، وتجاوزوا مرحلة المجموعات في ستٍ منها، لكن دون التمكّن من الصعود المبكر إلا خلال نسخة 1986، التي سجّلت فوزهم على إندونيسيا وبنجلاديش وضمان بطاقة الدور التالي دون انتظار نتيجة المواجهة مع قطر في آخر جولات المجموعة الأولى. ويُنهي تأهل السعوديين السابع إلى الأدوار الإقصائية للبطولة غيابهم عنها منذ صعودهم إلى دور الثمانية من نسخة 2008، قبل نحو 15 عامًا.
وخرج المنتخب من الدور الأول خلال مشاركاته الثلاث السابقة، 2012 و2014 و2016، وذلك تحت القيادة الفنية للمدربين عمر باخشوين والإسباني أنطونيو فليسيتش ومحمد العبدلي، على الترتيب.
حاجي بعد العوفي والبريكان
انضم المهاجم طلال أبو بكر حاجي، أمس أمام طاجيكستان، إلى قائمةٍ من اللاعبين السعوديين الذين أحرزوا هدفين في مباراةٍ واحدةٍ ضمن كأس آسيا للناشئين. وآخرُ من فعلَ ذلك من السعوديين، قبل حاجي، الجناحُ أحمد العوفي والمهاجمُ فراس البريكان. وأحرز العوفي هدفين في الفوز 4ـ0 على تركمانستان، لحساب مرحلة المجموعات من نسخة 2008 التي احتضنتها أوزبكستان. وعلى الأراضي الهندية، أحرز البريكان هدفين عندما تعادل “الأخضر” 3ـ3 مع المنتخب المضيف، ضمن مرحلة المجموعات من نسخة 2016.
البطاقات توقف أساسيَين
يحرم تراكم البطاقات المنتخب السعودي تحت 17 عامًا لكرة القدم جهودَ اثنين من لاعبيه الأساسيين، بعد غدٍ، أمام الصين.
وحصل فرحة الشمراني، لاعب الوسط، والمدافع عبد السلام برناوي على بطاقتين صفراوين، أمس، أمام طاجيكستان، ضمن ثاني جولات المجموعة الثالثة.
ويحمل كلا اللاعبَين بطاقة صفراء من مباراة أستراليا، الجمعة الماضي، ضمن الجولة الأولى.
وبذلك، لن يتمكّنا من المشاركة ضد الصين، في ختام مرحلة المجموعات.
لكن نتيجة المباراة الأخيرة لن تؤثر على التأهل السعودي إلى دور الثمانية.
داود.. نجم 2016
جمَع محمد داود ياسين، المهاجم العراقي، بين جائزتي الهداف وأفضل لاعبٍ مع نهاية كأس آسيا للناشئين 2016، التي احتضنتها الهند، وأدّى دورًا رئيسًا في تتويج “أسود الرافدين” باللقب. وأحرز داود، المولود نهاية نوفمبر 2000، ستة أهدافٍ خلال البطولة، وكان عمره آنذاك أقل من 16 عامًا بعدّة أسابيع. وقادت ثلاثيةٌ “هاتريك” أحرزها أمام اليابان، في نصف النهائي، العراقيين إلى المباراة النهائية، التي انتهت بفوزهم على الإيرانيين. وقبل لحظة رفع “أسود الرافدين” الكأس القارية، تسلّم داود، الذي كان لاعبًا آنذاك لنادي النفط في بلده، جائزتي “الهداف” و”أفضل لاعب” من الاتحاد الآسيوي. وفي العام التالي، أدرجته صحيفة “ذا جارديان” البريطانية على قائمتها لأفضل 70 موهبة كروية واعدة حول العالم. وحاليًا، يُمثّل داود فريق الشرطة في بلده والمنتخب الأول.