العصير الأكثر مبيعا.. وهويش يضاعف الكميات المانجو..
خيار حجاج 4 دول
يُدرِك عبد العزيز هويش، بحُكم خبرته الطويلة في مجال العصائر، إقبالَ ضيوف الرحمن، خاصّةً القادمين من بلدان جنوب آسيا، على عصير المانجو البارد طيلة فترة وجودهم في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
لذا، يستعد مبكرًا كلَّ عام، ويستبق موسم الحج، كما قال لـ “الرياضية”، بجلب كميات مضاعفة من المانجو المصرية وأجوِلة السكر وغيرها من مكوّنات الإعداد، مثل الحليب كامل الدسم. كما يزيد حصّته من الأكواب والجالونات البلاستيكية ومستلزمات التقديم.
يدير هويش، الذي يعمل في المجال منذ نعومة أظافره، متجرًا للعصائر والمرطبات، على بُعد 250 مترًا من المسجد الحرام. وبينما كان يقف وسط 7 من عمّاله، قال لـ “الرياضية” أمس “المانجو هو المشروب رقم 1 في موسم الحج، وأكثر من يُقبِل عليه الحجاج القادمون من أربع دولٍ هي باكستان وبنجلاديش والمغرب وتركيا، نقدّمه طازجًا بالحليب ومن دونه، ولا نلجأ إلى التخزين والأكياس المفرزنة”.
وعن استعداداته المبكّرة، أوضح “قبل موسم الحج بعدّة أشهر، نتّفق مع الشركات المورّدة على زيادة الكميّات، خاصةً من المواد البلاستيكية، ونتأكد من جاهزية الثلّاجات والخلّاطات الكهربائية وماكينات الآيس كريم الموجودة لدينا، وعددها 3 ماكينات، فضلًا عن توفّر وصلاحية كافة المكوّنات التي تدخل في الإعداد”.
ويُقدِّر هويش مبيعاته اليومية من العصائر منذ بدء موسم الحج الجاري بنحو 1200 كوب يوميًّا أغلبها من عصير المانجو، علاوةً على الجالونات والآيس كريم. ويؤكد توحيده سعر كوب العصير، من أي صنف، عند 10 ريالات “بزيادة 3 ريالات فقط عن تكلفة إعداده”، لافتًا إلى توفيره عصير القصب لمعرفته بإقبال الحجاج المصريين عليه.