2023-06-27 | 17:05 منوعات

- معالم من مكة
الحِجر

مشاركة الخبر      

هو الحائط الواقع شمال الكعبة المشرفة على شكل نصف دائرة.​

الحِجر في كتابات بعض المؤرخين:
قال ياقوت الحموي: “ولقد سمي حِجْرًا، لأن قريشًا في بنائها تركت من أساس إبراهيم عليه السلام، وحجرت على المواضع، ليعلم أنه من الكعبة”.​
​قال الأزهري: “الحِجْر: حطيم مكة، كأنه حجرة مما يلي المثعب من البيت”.​
قال الجوهري: “الحِجْر هو ما حواه الحطيم المدار بالبيت جانب الشمال، وكل ما حجرته من الحائط فهو حِجْر”.

المسافة بين الحِجر والكعبة:
جاء في الموقع الإلكتروني للرئاسة لعامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي “وأما ذرع الحِجْر بالمتر في عصرنا الحالي: فطوله من وسط التدويرة من جدار الحجر الداخلي إلى جدار الكعبة الخارجي الشمالي “8.46.5” ثمانية أمتار وستة وأربعون ونصف سنتيمتر”.

عمارة الحِجر:​
يستعرض موقع الرئاسة العامة معلوماتٍ تاريخيةٍ عن عمارة الحِجر في عصورٍ عديدة بدءًا من عام 140هـ، ويشير، نقلًا عن المؤرخ ابن فهد، أن أول من رخَم الحِجر هو أبو جعفر المنصور.
عُمِر الحِجر، في العهد السعودي، عام 1397هـ.
فُرِشَت أرضه بحجَر بارد جُلِب من اليونان، كما في أرض المطاف، وجُعِل على جداره 3 فوانيس معدنية كهربائية.
في عام 1417هـ، بعد الترميم الشامل للكعبة المشرفة في عهد الملك فهد بن عبد العزيز، تمت إزالة الرخام القديم لجدران وأرضية الحِجر، واستبداله برخام جديد، وتنظيف الفوانيس الموجودة على الجدران وإعادتها إلى موقعها السابق.