2023-07-31 | 00:09 منوعات

الغاشم: «السوشال» غيّبت الأمسيات

فيصل الغاشم
حوار: تركي المطيري
مشاركة الخبر      

سجَّل فيصل الغاشم، أحد نجوم الشعر، حضورًا لافتًا في المناسبات والأمسيات الخاصة.
وفي حواره مع “الرياضية”، أوضح الشاعر السعودي، أن برامج الشعر خدمت الشعراء، مؤكدًا أن الـ “سوشال ميديا”، أسهمت في انتشار الشعراء، وسماع جديدهم بشكل دائم دون انقطاع.
01
بدايةً، ما سبب غياب الأمسيات الشعرية في الفترة الأخيرة؟
السبب انتشار المنصَّات الإعلامية، وبرامج الـ “سوشال ميديا”، ووجود الشعراء والجماهير بها، كل هذا أدَّى إلى سهولة الوصول للشاعر، والاستماع إلى كل جديدٍ لديه، الأمر الذي أبعد الجمهور عن الأمسيات الشعرية، وأستثني من ذلك المناسبات الرسمية والمنبرية التي تتخللها فقرةٌ شعرية.
02
إذًا أنت تؤكد أن الـ “سوشال ميديا” أبعدت الشعراء عن الأمسيات الشعرية؟
نعم وبشدة، فهناك شعراء لديهم حساباتٌ ومنصَّاتٌ كثيرة، ولها تأثيرٌ كبير، أقوى من الأمسيات الشعرية.
03
البرامج الشعرية التي تعتمد على التصويت، هل تؤيّدها؟
لا أعتقد أنها تعطي الشاعر حقه الأدبي، لأن التصويت فيها يظلم النص الشعري.
04
لماذا يحرص الشعراء على المشاركة في المسابقات الخاصة بالشعر؟
لا أعتقد أن جميع الشعراء يحرصون على ذلك، وأنا أولهم.
05
متى بدأت مشوارك مع الشعر، وهل تذكر أول قصيدة كتبتها؟
قبل كتابة الشعر، حفظته منذ الصغر بدعم من جدي، رحمه الله، إذ كان حريصًا جدًّا على إتقاني هذا الجانب، وأذكر أنني كنت أحفظ قصائد لكثير من الشعراء قبل أن أتجاوز العاشرة من عمري، وما زالت عالقةً في ذهني، منها قصيدة “يالله ياللي تسجد الناس لرضاه”، للشاعر الكبير عبدالله بن سبيل، كذلك هناك أكثر من قصيدة للشاعر محمد القاضي.
أما أول قصيدة لي، وتحمل القوانين الشعرية على الأقل، فكتبتها حينما كنت في الصف الثاني المتوسط، وتحديدًا حول وصف “الجمس”، لكنها لا تحضرني الآن.
06
شاعرٌ ترى أن الإعلام لم ينصفه؟
عبد الله بن زويبن، أعتقد أنه لم يأخذ حقه في الإعلام، ولا أعلم لماذا، وأستغرب من عدم قراءة نصوصه من قِبل متذوقي الشعر. هناك شعراء في المدن والقرى والهجر، لم يُسلِّط الإعلام الضوء عليهم، مع أنهم نوابغ، ويتجاوزون بشعرهم كثيرًا الشعراء المشهورين.