ممنوع
من الظهور
الاستعدادات للدوري الأقوى وعلى كل المستويات قائمة على قدم وساق، وهو الأمر المتوقع إذا ما أخذنا في الاعتبار أن كل العيون العربية والأوروبية ستراقب ما ستقدمه الكوادر بين محب وغادر.
من تابع ردود الأفعال الخارجية المؤيدة والمعارضة تجاه هذا المشروع الوطني يدرك أننا نعيش مرحلة يجب أن تقدم فيها المصلحة العامة على ما كنا فيه من تشجيع الأندية جبالها والأودية.
وهنا يجب أن نسأل أنفسنا هل الإعلام يعي دوره في هذا الأمر؟ أم أن الإعلاميين ما زالوا يسبحون في فلك تعصب الآراء، وقرص نار الإنتماء؟ وهل يقودون الرأي العام إلى الأمام أم “اللت وحشو الكلام”؟.
سؤال سمعنا جوابه، حتى قبل البداية في البرامج ومواقع التواصل، تعصب مقيت وعقبة في طريق المشروع لا محالة واقع وحاصل، وسؤال آخر أقول فيه كيف لنا في وسط كل هذا أن نذهب ونواصل؟.
ثم أعود إلى استعدادات جاءت في صدر المقال وأسأل عن القدرة على التنظيم ونقل كان حتى الأمس متواضع أليم؟ وهل الجماهير على موعد مع التغيير؟ أم هو جزء جديد في مسلسل معاناتها والجحيم؟.
المشروع ليس فقط صناعة أندية وجلب محترفين، بل أن صناعة الفرحة والوصول إلى منتج سعودي فاخر ممكن أن نصدره لكل القارات يحتاج لما هو أكبر من قصائد وأبيات خدمات وكاميرات واستديوهات.
أيها الأحبة في عرف الرياضة والتنظيم القدرة تكمن في التفاصيل، خدمات وسلاسة لا تحتمل أي تعطيل، تصوير عالمي واستديوهات فنية يثريها أباطرة التحليل، وكفاءات لعمل محترف ثقيل.
بالأمس كان حفل التدشين دليلًا، فكرة تسعد الروح وتنفيذ لا يرتقي إلى الطموح، وهنا يجب أن نسأل إذا كان هذا العمل في صالة فكيف ستكون داخل الملاعب الحالة؟، الإخفاق منتظر لا محالة.
ما أود قوله أننا أصبحنا اليوم تحت مجهر الإعلام العالمي وعملية التغيير والتطوير يجب أن تطال كل مكونات اللعبة باتجاه العمل الاحترافي (تنظيم وإعلام وبرامج ونقل ولجان) فالنجاح ليس بالمجان.
فواتير
بالرغم من أن الأهلي يسكن قلب الوزير إلا أن حفل التدشين حول البحر إلى خليج حقيقة وليس تهريجًا.
ما زالت قائمة الإعلاميين المحظورين من الظهور في البرامج سارية المفعول ولو علمتم من كتبها ستقولون غير معقول.
المدرج الأهلاوي حقيقة إخفائها شبه مستحيلة فمن يدرك حجم الابتكار وكم الإبداع يعلم أنه جمهور ما فيه حيلة.