طرقات العاصمة وميادينها تتزيّن بـ 7 آلاف علم في 68 موقعا الرياض.. عروض عسكرية
وتشكيلات جوية
تزيَّنت طرقات العاصمة الرياض، وشوارعها، وجسورها، وتقاطعاتها، وميادينها بأكثر من 7000 علم وطني، نُصبت في 68 موقعًا، وفقًا لما أعلنته أمانة الرياض، إلى جانب الإضاءات التجميلية، والألوان الخضراء، واللوحات والشاشات الإلكترونية احتفاءً باليوم الوطني الـ 93.
واحتفل المواطنون في الشوارع، والحدائق والميادين، وفي أكثر من 93 موقعًا، خُصّصت للفعاليات بطرق مختلفة. واستمرَّت الاحتفالات من الـ 04:30 عصر أمس حتى ساعات الصباح الأولى. وشهدت واجهة الرياض عروضًا عسكرية، نظمتها وزارة الداخلية لجميع فروعها الرجالية والنسائية، نالت اهتمام وإعجاب الجمهور. وقدّم فريق الصقور السعودية تشكيلات وعروضًا جوية مبهرة خلال عروض الطيران بمشاركة طائرات عسكرية، رسمت لوحات إبداعية في سماء الرياض. وتُنظم فعاليات وعروض اليوم الوطني السعودي العام الجاري تحت شعار “نحلم ونحقق”، حيث جاءت هوية اليوم الوطني الـ 93 لتستلهم الأحلام التي أصبحت قريبة وواقعية في كل مناحي حياة سكان السعودية.
جدة التاريخية.. 3 ساعات أغان وعروض
نظَّمت منطقة جدة التاريخية، أمس، احتفاليةً خاصةً باليوم الوطني الـ 93، كما جرت العادة في كل عام، وسط مشاركة أهالي المنطقة، وعديد من الفرق الموسيقية. وتضمَّن الاحتفال مسيرةً للإبل، تجولت في شوارع البلدة القديمة لأكثر من ثلاث ساعات برفقة فرقة موسيقية، عزفت أنغام الأغاني الوطنية. واستقبلت حديقة الأمير ماجد، المعروفة وسط مجدة، عددًا كبيرًا من المحتفلين، شارك أغلبهم في الفعاليات التي نظَّمتها أمانة المحافظة. وتعدُّ الحديقة إحدى الواجهات السياحية في جدة بعد تطويرها، ويميّزها موقعها بين الأحياء المكتظة بالسكان.
البصمة تجذب المشاة
جذبت فعالية “البصمة” الخاصة باليوم الوطني عددًا كبيرًا من الناس في ممشى اليمامة بحي السلامة في جدة، ضمن الفعاليات التي نظمتها أمانة المحافظة بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ 93. ووضع المشاة بصمتهم، وكتبوا أسماءهم على لوحة كبيرة على شكل خريطة السعودية، وهي واحدة من فعاليات عدة، نُظمت في ممشى اليمامة.
المتحف.. موسيقى وحرفيون
شاركت فرقةٌ موسيقيةٌ مكونةٌ من 15 عازفًا على مدى يومين في الاحتفالات التي نظّمها المتحف الوطني في الرياض بمناسبة اليوم الوطني الـ 93، وأضفوا على المكان بصدى الآلات الموسيقية بُعدًا معنويًّا، سرى إلى أحاسيس الزوار عن طريق الألحان الوطنية. وفي جنبات المتحف، جاء الحرفيون الذين لا ينفكون عن نسج ذاكرة الزمان من موارد النخلة الباسقة، التي تحضر في أوقات الأنس والفرح، لأنها لم تبخل على المجتمع في شتى مناطق الوطن، وقدمت بسخاء الغذاء إلى جانب مواد لصناعة المنتجات، مثل صنع الحبال من ليف النخل، والمهابيش من جذع النخلة.