يا مصلي
زيد النبي صلاة
يتطلع جمهور النادي الأهلي الذي ظل ولا يزال صاحب الأولوية في الأهازيج الجميلة بعد أن تغنى ببطولاته فنانون كثر، وفي مقدمتهم الفنان محمد عمر بأغنية: “يا مصلي زيد النبي صلاة شوف الأهلي وزيد النبي صلاة”، وأغنية الفنان عبادي الجوهر: “أهلاوي والفوز أهلاوي”، إلى أن غنَّى صوت الأرض الفنان الراحل طلال مداح رحمه الله للأهلي: “بطل الدوري وبطل الكأس والله يا الأهلي رفعت الرأس والله هنيالك يا الأهلي يا الأهلي”، بعد أن حقق البطولتين كأول نادٍ سعودي عام 1978م.
وها هي الأهازيج تتواصل بما يردده رئيس الرابطة هذا العام:
شَكَوْن انتوما وجايين تلعبوا
أهلينا قُوَّةُ مَا رَاح تُغْلَبُوا
بعد بروفة جميلة شهدها النادي وطالعها العالم أجمع في افتتاحية الدوري بملعب الأمير عبد الله الفيصل أمام فريق الحزم هذا العام، وسيكون صدى هذه الأهازيج الجديدة واسعًا يوم الجمعة في ملعب الجوهرة بالرغم من أن نسبة الحضور برقم 30% لمشجعي النادي الملكي كون المباراة في ضيافة الاتحاد الذي سيكون صاحب النسبة الأعلى برقم 70%
وبعيدًا عن الأهازيج وجمالها هناك عدة عوامل وطرق لظفر الأهلي بالمباراة، والتي ستكون صعبة على المدرب الألماني ماتياس يايسله الذي كان يغامر منذ بداية المباراة ويفتح ملعبه بدون وجود لاعب محور تقليدي، ولكنه بدأ يتعلم بعد أن تحفظ أمام الاتفاق في المباراة الماضية، ومقارنة بحجم خبرة البرتغالي مدرب الاتحاد نونو سانتو الذي يحترم الخصوم ولا يبالغ في فتح ملعبه أمام أي فريق إلا بعد رمي أي طعم للفريق المقابل ليعرف أين مكمن الخلل ليبدأ الهجوم صوبه ومن خلال مفتاح اللعب الاتحادي كورونادو وذكاء المهاجم رومارينيو الذي تشعر بأنه بات حافظًا لمقاسات أبواب وشباك ملعب الجوهرة.
بشكل عام الأهلي بحيويته وشبابه والاتحاد بخبرته، ولقد ذهب البعض بأن الاتحاد يعاني من غيابات، ولكن أتصور بأن الموجود من اللاعبين لا يقل أي منهم قوة وأداء عن أي لاعب متغيب، والأمل بعد الله في رياض محرز لدى محبي الأخضر، لما يملكه من تميز في لعب الكرات الثابتة، وإن كان الخوف من الحارس ميندي الذي قد يغفو في المباراة والله المستعان.