عقوبات
أو انفلات
نتفق دون خلاف أن المدرجات الرياضية تمثل شريحة من المجتمع يقدر عددها بالملايين من المواطنين الذين لهم حق الاحترام في كل نصوص القوانين سواء أكانت رياضية أو مجتمعية.
الانفلات الأخلاقي عملًا أو لفظًا جريمة تعاقب عليها قوانين هذه البلاد احترامًا للأفراد وللذوق العام، وهذا الأمر طبيعي حينما نستند إلى دين وتقاليد هي ما تميزنا عن أعراف غيرنا، كان من المفروض أن يكون رد الفعل على الهتافات الهلالية على مدرج الأهلي في المباراة الأخيرة أكثر صرامة من الجانبين الرسمي والإعلامي، ولكن لم يحدث شيئًا من هذا ولا نعلم لماذا؟، لك أن تتخيل أن هناك برامج ذهبت إلى محاولة تمييع ما حدث بحجة أنه عمل فردي مع أنه جماعي، دليله التسجيلات الواضحة وعدم اعتذار وتبرؤ من النادي صاحب العلاقة وإعلام وصفاقة، خلاصة القول جزءٌ من تغريدة سئلت فيها هل تحتاج لجنة الأخلاق إلى شكوى لتبادر بإجراءاتها؟ ثم ما هو هدف برنامج يبحث مقدمه عن مخرج لعمل لا يليق؟ إلا التضحية بذوق عام ودعم صديق.
بلاد الفضة الطريق للذهب
ما زلت أكرر القول إن التحكيم في دوري روشن ليس في مستوى الطموحات، بل إن توجهات البلد انتزعت الآهات وهو ما زال يعيش مع أبو زنده ومعجب والمهنا في مطلع الثمانينيات. بل وما زلت أجزم أن ترتيب الجدول عند الجولة الـ 11 لم يكن نتاج عمل الأندية، بل أخطاء التحكيم والذي يصعد بأندية وينزل بأخرى، ثم تسأل لماذا كلما أخطأ حكم نعيده مرة أخرى؟.
سبق وغردت أن حكام أمريكا اللاتينية لا يجدون الثقة في أوروبا، وأعتقد أن حكم بلاد الفضة الذي أوكلت له الثالثة بات يرسم طريق الذهب نحو بطولات ثابتة وأفواه لا تستطيع الحديث صامتة.
ثم ما الفائدة أن تصرف كل هذه الأموال من الشركات ليفرض عليها التحكيم أن تنهي موسم أنديتها لشتاء وسبات، ومتى نسمع من يقول للأهلي المعاناة للعظماء وستستفيد كغيرك من الأخطاء؟.
فواتير
هل تعلم عزيزي المتابع أن هناك ناديًا حصل على 8 ركلات جزاء حتى الآن، وهل تعلم أن الأهلي حصل على واحدة في 11 جولة، وأن هناك أندية يسيل على مديحها الحبر تبدأ مبارياتها بنتيجة واحد مقابل صفر.