تنمر..
«رياضي»!!
التنمر بعامة هو توصيف وتوجه وحالة “غير بشرية” يقوم فيها “القوي” أو من يشعر أنه كذلك، ببث الخوف والقلق لدى طرف “ضعيف”، أو ليست لديه القدرة لكيل الصاع صاعين، وهو كذلك ظاهرة نمت بين الأجيال المعاصرة، كنتيجة “منطقية” مؤسفة للضعف والمهانة والخنوع التي “يعيشها” بعض مجتمعنا الرياضي، حيث يجد بعض “الرياضيين” أو الدخلاء على الرياضة “ضالتهم المريضة” في ممارسة سلوكيات صبيانية بغيضة، وتتمثل كذلك في بضعة توجهات ساذجة، تتمثل في جنوح أعداد متزايدة من هؤلاء “المرضى!!” أو “مشجعي” بعض الأندية والمنتمين إليها!!
لا يوجد تعريف جامع للتنمر، إلا أنَّه يمكن القول إنه “سلوك غير واعٍ”؛ لكونه يقوم على “مبدأ” أنَّ الشخص المتنمر لا يشعر بلذة الانتصار والاعتزاز بنفسه، دون أن يصغِّر الآخرين، سواء باستخدام السخرية والعنف وأساليب أخرى تحريضية، تسبب الألم النفسي والجسدي للطرف المتلقي، وشعورًا بالوحدة والتغاضي الاجتماعي”. التنمر “شكل من أشكال العدوان، يحدث عندما يتعرض طفل أو فرد ما لسلوك سلبي يسبب له الألم، وينتج عن عدم تكافؤ القوى بين فردين، ويسمى الأول متنمِّرًا والآخر ضحية. وقد يكون التنمر جسديًا أو لفظيًا”. وهو كذلك “عدوان” سافر يقوم على استقواء شخص ما على شخص أو كيان آخر قد يكون رياضيًا في بعض المجتمعات، ومضايقته جسديًا أو لفظيًا ونفسيًا، ومن ثمَّ يُعرف الفرد المتنمِّر بأنَّه الفرد الذي يقوم بتهديد أو مضايقة أو إخافة أو تهديد الآخرين، والحط من قدرهم، والاستهزاء بهم وطموحاتهم وتاريخهم.
ويُعدّ التنمّر من أخطر الظواهر المنتشرة في الرياضة وبوسائل التواصل الاجتماعي، وتنشط هذه الظاهرة الخطيرة في كل الطبقات الرياضية المحلية، وبكل مكان حولنا، ويستخدم هذا السلوك في المنزل، أو مكان العمل والتعليم، وفي الملاعب والساحات الرياضية!!
الأهلي.. هذا الموسم أصبح حضوره بمسابقات كرة القدم متأرجحًا وغريبًا، وغريبًا إلى حد كبير..!! هل هو نتيجة تخبط تدريبي، أو خلل أساسي بتشكيلته!! سؤال محير إجابته عند المدرب واللاعبين!!