السؤال الأصعب.. والخبرة
يغامر ويغالي كثير من مشجعي الأندية الرياضية المحلية بطرق وسبل تشجيع أنديتهم المفضلة، وتعمد شريحة منهم إلى وسائل التواصل الاجتماعي لبث ونشر مقاطع ورسائل مسيئة للأندية الأخرى، ونعتها بألفاظ وعبارات نابية وغير سوية.
ويعمد بعض من ضعاف النفوس بينهم إلى تحويل منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحات للضغينة والبغضاء وإقصاء الآخر، ونشر “أفكار وأخبار” مشوهة أو مغلوطة بسبيل إشباع مشاعرهم الشخصية، أو الظهور بمظهر “البطل الجماهيري” الرياضي، وقلب المائدة على رؤوس المنتمين إلى أندية سعودية أخرى، وتسفيه آرائهم، دون وازع من ضمير أو أخلاق، أو الالتزام بمبادئ الرياضية السامية، وجوهرها الاحترام والتقدير المتبادل، مع إعطاء كل ذي حق حقه في الساحة الرياضية الراقية، ونبذ التهور والمبالغات المتهورة، والإفراط في الإساءة إلى الآخرين من أبناء الوطن والضيوف!! فمتى تتخذ إجراءات رادعة تكبح هؤلاء، رغم أن الدولة، حفظها الله، لم تقصر إطلاقًا في الحفاظ على سلامة العلاقات والتعاملات الجماهيرية والاجتماعية ضمن المجتمع السعودي المتميز، ولم تقصر في مجال مكافحة هذه التصرفات المسيئة، إلا أن هناك حالات تبرز بين الحين والآخر، بالأوساط الرياضية المحلية، وتعمل على تأجيج الصراعات الجماهيرية، والسؤال الصعب: متى تنتهي مثل هذه “المهارات والإساءات” في وسطنا الرياضي، والالتزام بالأخلاق الرياضية والوطنية!!
ـ نافذة الأخضر: يتحمل مدرب الأهلي مسؤولية التعادل مع فريق ضمك العنيد، وهي نتيجة منطقية جراء تراجع لاعبي الأهلي بالشوط الثاني، والتهاون والاستهتار، وحرمان الأهلي من المركز الثاني في جدول نتائج دوري روشن الممتع. مدرب الأهلي “الشاب” تنقصه الخبرة والحنكة، فقد أتاح لفريق ضمك سيطرة شبه كاملة بالشوط الثاني على خلفية نتيجة الشوط الأهلي، التي اعتقد هو ولاعبوه أنها مضمونة وبجعبة الأخضر، وهو ما كشفه مدرب ضمك كوزمين، وعمل خلاله على التعادل، وكان قريبًا من حسم اللقاء، مع العلم أن مدرب الأهلي أشرك لاعبين أساسيين مصابين، واضطر “مرغمًا” إلى استبدالهما، وهما ماكسيمان وكيسيه. ولا عزاء للمدرب الأهلاوي ضعيف الخبرة!!!