2023-12-10 | 01:05 رياضات أخرى

الفارسة الواعدة تدخل قائمة الأوائل في «قفز السعودية»
انطلاقة السابعة تكتب قصة الجوهرة

صورة التقطت أمس للفارسة السعودية الجوهرة التويجري خلال مشاركتها في بطولة قفز السعودية (المركز الإعلامي ـ اتحاد الفروسية)
تغطية: هاني السليس
مشاركة الخبر      

انطلقت الفارسة السعودية الجوهرة التويجري في عمر السابعة بمشوارها في عالم الخيول قبل أن تسجل حضورها الرسمي في قفز الحواجز والمنافسات المحلية والدولية.
وبدأت الجوهرة “22 عامًا” من داخل المراكز الخاصة بتعليم الفروسية للسيدات.
وقالت عن مشوارها: “تلقيت دعمًا كبيرًا من والدي ووالدتي للاستمرار في عشقي للفروسية، والحمد لله جاء ظهوري الأول في بطولة كأس الدرعية لقفز الحواجز”. ونجحت التويجري في أن تكون ضمن أفضل ثلاثة فرسان في التوقيت بالشوط الكبير لفئة النجمة الواحدة، وبارتفاع 1.30 متر، أمس، في بطولة “قفز السعودية”.
وذكرت: “شاركت في النسخة الأولى والنسخة الثالثة، والحق يقال إن مستوى الفرسان والفارسات السعوديين، خاصةً الفارسات، تطور كثيرًا، وتحوّلنا من فئة مشاركات إلى فئة منافسات، وقريبًا سنتفوّق ونصعد منصات التتويج”.
وأوضحت التويجري، أن “الفروسية السعودية تحظى بدعم كبير من القيادة الرشيدة، خاصةً من عرّاب الرؤية ولي العهد حفظه الله، إذ إن كلماته وتوجيهاته أكبر وأفضل دعم تلقيناه”.

الغزاوي: انتظروا جيل السعودية
وصف الفارس البحريني سامي الغزاوي بطولة “قفز السعودية” بنسختها الثالثة بالأفضل والأقوى بسبب مشاركة فرسان مصنفين عالميًّا في منافساتها.
وقال لـ “الرياضية” الغزاوي: “في مثل هذه البطولات تكون الأهداف كثيرة بسبب التنظيم وقوة المشاركين، منها زيادة الاحتكاك والخبرة، حصد النقاط الدولية، التقدم في التصنيف الدولي، والدفع بالخيول الجديدة لتجهيزها، خاصة أنها تحت إشراف الاتحاد الدولي للفروسية”.
وأضاف: “أكثر ما لفت نظري انتشار هذه الرياضة بين فرسان السعودية. شاهدت جيلًا صغيرًا مذهلًا، سيكون المستقبل أمامه، والمستقبل للسعودية وللعرب أجمع”.
وقدَّم الغزاوي شكره إلى الاتحاد السعودي لرياضة الفروسية على الخدمات الكبيرة المقدمة لجميع الفرسان المشاركين.
وذكر: “العمل الكبير اللي يقدمه الاتحاد السعودي دفعنا إلى المشاركة في النسخة الجارية”.

العابورة: حضرنا بـ 5 فرسان
أكد الفارس الأردني سيعد العابورة، أن بلاده شاركت في بطولة قفز السعودية بخمسة فرسان، وعشرة جياد.
وأوضح أن الفوز بأحد المراكز الثلاثة الأولى في الحدث الكبير، يُعدّ إنجازًا لكل فارس.
وقال: “البطولة الكبيرة التي تنظم في السعودية حاليًّا، تشهد مشاركة نخبة الفرسان العالميين، وهذا كفيل بأن تكون قوية جدًّا، والإنجاز فيها ليس بالسهل”.
وتابع العابورة: “السعودية اليوم واجهة الشرق الأوسط الأولى من حيث البطولات المنظّمة، إذ يكفي أنها ستستضيف في أبريل المقبل، وللمرة الأولى، بطولة كأس العالم لقفز الحواجز والترويض 2024، وفي صالة مغلقة، إضافة إلى بطولات دولية لفئة 5 و4 نجوم”.

سارة: أمامي 3 أهداف
أوضحت الفارسة السعودية سارة القحطاني، أنها وضعت ثلاثة أهداف من أجل تحقيقها خلال مشوارها في عالم قفز الحواجز.
وقالت سارة في بيان أمس: “حرصت على المشاركة في بطولة قفز الحواجز، ووضعت لنفسي ثلاثة أهداف مهمة، الأول للمشاركة، والثاني للمنافسة، والثالث لتحقيق المراكز المتقدمة”. وأضافت: “أول بطولة محلية شاركت فيها، كانت عام 2019، فيما ظهرت للمرة الأولى في الميادين الدولية عبر بطولة كأس الدرعية لقفز الحواجز في 2020، وفي العام نفسه شاركت في بطولة محلية للشباب تحت 18 عامًا، وبفضل الله تفوَّقت على الجميع بجمع النقاط، وكنت الفارسة الوحيدة أمام 20 فارسًا، ونلت المركز الأول بحاجز 1.20 و1.25 متر”.

المبطي بطل الشوط الثالث
حقق الفارس السعودي خالد المبطي المركز الأول في الشوط الثالث ضمن منافسات بطولة قفز السعودية في الجنادرية، أمس. وسجَّل الفارس الدولي 33.51 ثانية، وارتفاع 145 مترًا، فيما حصد زميله كمال باحمدان المركز الثاني بـ 33.79 ثانية، ونال الفارس الألماني دافيد ويل المرتبة الثالثة بـ 33.99 ثانية. وفي منافسات النجمة الواحدة، فاز الفارس السعودي عبد العزيز قحل بالمركز الأول، ونال محمد آل هادي المركز الثاني، وجاء مشهور العثيم ثالثًا.

الحالة البيطرية.. سليمة
بيَّن الدكتور أنس الحسن، عضو اللجنة المنظّمة ورئيس اللجنة الطبية في بطولة قفز السعودية، أن الحالة الصحية والبيطرية لجميع الخيول المشاركة سليمة.
وقال: “درجة التقييم 10 من 10، وسارت كل الأمور بسلاسة منذ وصول الخيل إلى السعودية وحتى ختام الأسبوع الأول أمس، بنسبة 100 في المئة”. وأضاف الحسن: “بالنسبة للخيل الحاضرة من أوروبا، لم نواجه صعوبات في جميع الإجراءات المطلوب تطبيقها من الاتحاد الدولي، وكذلك اللجنة المنظّمة، حيث تم استخدام جهاز للكشف عن حساسية أرجل الخيل”. وشملت اختبارات اللجنة الطبية فحص الخيول المشاركة من جوانب عدة، أبرزها البدني والطبي، واختبارات أخرى تتعلق بالمعايير اللازمة لجياد قفز الحواجز، قبل أن يتم السماح للفرسان بإجراء عملية الإحماء من أجل التعوُّد على الميدان.