فرحة إنجليزية تسيطر بعد ليلة جدة العالمية

«يا له من عام وفريق»

الدمام ـ خالد الشايع

انتزع فوز فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم بكأس العالم للأندية 2023 في جدة، اهتمامات مستخدمي منصة إكس للتواصل الاجتماعي، وموقع إنستجرام لتبادل الصور، بتفاعل قياسي بلغ أكثر من 10.2 مليون تفاعل في الساعة الواحدة، في أول ثلاث ساعات من بداية المباراة النهائية التي كسبها السيتي على حساب فلومينينسي البرازيلي 4ـ0.
غالبية التغريدات كانت محتفية بالفوز التاريخي، والبطولة الخامسة على التوالي للسيتي، ومدربه الإسباني بيب جوارديولا، مثل ما كتب سكوت كارلسون فور نهاية المباراة: “نعم، نحن الأفضل في العالم”. ومثله كتب نانويل جريت: “نحن أبطال العالم بجدارة. ألف مبروك للسيتي”.
وعلى طرف آخر، طالب مشجعو السيتي ناديهم، باستغلال الفوز لتحقيق المزيد من البطولات، منهم نيبولا الذي كتب بسعادة بالغة: “الآن نستخدم هذا حافزًا لإنهاء الموسم بقوة”. فيما استغل آخرون الفوز للسخرية من أرسنال الذي ينافس السيتي على لقب الدوري الإنجليزي، مثل سينتس الذي كتب: “لقد فعلها تشيلسي، اليوم السيتي فعلت ذلك، سيتوقف هذا الحساب عن الوجود في اليوم الذي يقوم فيه أرسنال بذلك!”. ومثله كتب جودبير مخاطبًا لاعبي السيتي: “أنت أكبر من أرسنال، أنت الوحيد في القمة”. وعلى الإطار ذاته كتب ديفيد ماركين: “مبروك فاز مانشستر يونايتد بكأس العالم للأندية عام 2008، فاز ليفربول بكأس العالم للأندية في عام 2019، فاز تشيلسي بكأس العالم للأندية عام 2021، ثم هناك أرسنال وجماهيره الذين لم يفوزوا بشيء، فقط يهتفون لندن حمراء”.
كثير من الفرح، والفخر، تبادله جماهير السيتي بعد المباراة، ففي وقت طالب فيه نانويل جريت بتكريم المدرب الإسباني، وكتب: “يجب على إدارة مانشستر سيتي أن تفكر بجدية في إصدار قرار إقامة تمثال لبيب جوارديولا في ملعب الاتحاد”، أضاف فرانك ليبورد: “يا له من عام، يا له من فريق!”. على طرف آخر مغاير، لم يكن مشجعو الأندية الأخرى راضين عن الفوز، مثل جون تمير الذي كتب: “ليسوا أبطال العالم في كتبي”. ومثله كتب هارود: “بطولة أخرى سرقها السيتي”.
على الطرف الآخر، تفاعل مشجعو فلومينسي مع تغريدة النادي الذي كتب بعد الخسارة: “إنها نهاية موسم تاريخي لفريق تريكولور، بفوزه بلقبي كاريوكا وكونميبول ليبرتادوريس. فخور بهذا الفريق وبجميع جماهيرنا التي دعمتنا حتى النهاية”؛ فكتب دينلسون: “لم يغير أسلوب لعبه ولم يقدم أداءً سيئًا ضد أحد أعظم الفرق في التاريخ، تهانينا لفلومينينسي وفرناندو دينيز!”. من الجانب الآخر، لم يكن كاريسون راضيًا عن الخسارة، وكتب: “عار تاريخي!”، مضيفًا: “ يرجى الاستقرار هناك في جدة وعدم العودة أبدًا. لقد عانى البرازيلي بالفعل الكثير من العار أمام العالم، مثير للشفقة”.