في الرمق
الأخير..!
ظبشق الأنفس، وفي الرمق الأخير من عمر مواجهة الأهلي والخليج في بداية القسم الثاني من منافسات دوري روشن السعودي، استطاع الأهلي الفوز على فريق الخليج “العنيد”، الذي استخدم كل الطرق والأساليب لمنعه من الانتصار عليه في هذه المباراة “السقيمة”، التي حظيت بحكم “عجيب غريب!”، قادها بصورة متواضعة، وخلط الحابل بالنابل، وتغاضى عمدًا، أو دون عمد عن كثير من الأخطاء والتدخُّلات السيئة من الطرفين بلا تمييز، وأغمض عينيه عن تعمُّد بعض لاعبي الخليج السقوط غير المبرَّر، وإضاعة الوقت، واستخدام “الأكواع” “والمقصَّات” بوضح النهار.
لم يكن الأهلي أفضل حالًا من الخليج، باستثناء الحارس ميندي والمدافع إيبانيز خاصةً، فظهيرا الأهلي ضائعان، وكلاهما “متواضع” وأقل من عادي! وكأن “شهاب الدين أسوأ من أخيه” في مباراة متواضعة المستوى والتحكيم، وانتهت “على خير”!
بعيدًا عن الإصابات القاسية ولله الحمد، لقد كان فوزاً أهلاويًّا صعبًا، وثلاث نقاط ثمينة، تحققت بشق الأنفس، ليتمسَّك الأهلي بالمركز الثالث، وربما المركز الثاني في ظل منافسات دوري روشن السعودي الجميل.
فيما يتعلَّق بفترة الاستقطابات الشتوية المقبلة، يبدو، والعلم عند الله، أنه لن تكون هناك إضافاتٌ معينةٌ، “وتغييرات” في بعض الفرق، التي قد تجد دعمًا إضافيًّا خارج نطاق الدعم الرسمي الكبير الذي يقدمه صندوق الاستثمارات العامة، وما يمكن توفيره من بعض داعمي الأهلي الموسرين، هذا إذا كان هناك مَن لديه القدرة والرغبة في الدعم! وستُظهر التطورات والأحداث المقبلة مدى مصداقية هذا التوقع المطروح من عدمه، بإذن الله تعالى.
تراجع أداء الكابتن الخلوق فراس البريكان أخيرًا، وبشكل ملحوظ، وأهدر فرصةً مؤكدةً، وتراجع مستواه في لقاء الأهلي والخليج، كذلك تراجع مستوى الإسباني فيجا بوضوح في المباراتين الأخيرتين! في حين بقي التائه فيرمينو يواصل اللعب بمستويات تدعو للحيرة والشفقة والقلق، مع ضرورة تغييره عندما يكون ذلك ممكنًا، واستبداله بلاعب أكثر عطاءً وحيويةً.. وعسى خيرًا.