2024-01-02 | 22:18 سوشال ميديا

الاتحاديون ينقسمون حول رحيل حمد الله
«خير ما سويتوا.. خذوه ومعاه كورنادو»

المغربي عبدالرزاق حمدالله لاعب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم يحتفل مع البرازيلي إيجور كورونادو زميله، بعد تسجيل أحد الأهداف . (المركز الإعلامي - الاتحاد)
الدمام ـ خالد الشايع
مشاركة الخبر      

قسم خبر صحيفة «الرياضية» الذي كشف عن رغبة نادي الرجاء المغربي استعارة عبدالرزاق حمدالله، مهاجم فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، خلال الفترة الشتوية، مقابل أي لاعب يختارونه، الاتحاديين على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، خلال الـ24 ساعة الماضية، بين مؤيد للصفقة، ومعارض لها.
تفاعل الاتحاديون بشكل كبير مع خبر الزميلة أمل إسماعيل، التي نقلت على لسان محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء المغربي، قوله: «يختارون أي لاعب من فريقنا. مقابل استعارة حمد الله»، وبلغ معدل التفاعل أكثر من 1.5 مليون تفاعل في الساعة الواحدة، خلال أول أربع ساعات من نشر الخبر.
كثيرون كانوا مؤيدين لرحيل الهداف المغربي، بعضهم كتب بلغة حادة، مثل عاطف الذي قال: «إن شاء الله يروح يمثل هناك بالدوري المغربي»، ومثله رحب معاذ بصفر بالطلب المغربي وكتب: «خير ما سويتوا خذوه ومعاه كورنادو فوق البيعة»، وعلى النهج ذاته كتب محمد المطيري: «خذووووه و خذوا فوقه كمارا وبدون مقابل للاثنين»، ومثلهما كتب فايز:«15 مليون يورو مع أنمار وكعكي عروض السنة الجديدة».
على طرف آخر، رفض عدد كبير من الاتحاديين الصفقة التبادلية المقترحة، مطالبين ببقاء اللاعب في صفوف فريقهم، مثل عبدالله السبيعي الذي كتب: «بدري عليهم الساطي باقي ويمتد»، وفيما أكد عمر الهولي على أن المكان الوحيد الذي سيلعب فيه حمدالله مع الرجاء هو «بالبلايستشن»، وكتب أحمد الزهراني: «لاعب كبير، بطولات مع النصر وبطولات مع الاتحاد»، ومثله أكد علي الصبياني أن «حمد الله بيكمل الموسم مع الاتحاد»، وعلى غراره كتب أبو فارس: «حمدالله باقي ويتمدد على صدور الحساد والمغبونين».
من جانبه، استغرب ناصر المرزوق الطلب المغربي، متسائلًا: «مين اللاعب الصاحي في الرجاء المغربي ونأخذه إعارة».
على طرف ثالث، سخر مغردون من العرض المغربي، متهمين حمدالله بالهروب من النادي، مثل خالد المجنوني الذي كتب: «بعد الخمسة قرر الهروب هنالك رجال يا حمدالله في الرجاء»، وعلى نهجه كتب بيبرس: «مكانه الطبيعي هي مرحلة أظهره النصر فيها للعالم وأصبح هداف العالم وآسيا ودوري رماه النصر واختفاء كما كان قبل النصر».