منتخبنا..
وشعار الأهلي!!
تنطلق بعد أيام مباريات منتخبنا الوطني في بطولة كأس آسيا لكرة القدم، ويجري المنتخب السعودي بقيادة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني تدريبات متواصلة عقب وقوع اختيار المدرب على مجموعة من أفضل اللاعبين السعوديين، وهم أهلٌ بإذن الله تعالى لمقارعة المنتخبات الآسيوية، خاصةً القوية منها مثل اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية والصين وإيران.
وتتطلَّع الجماهير السعودية بكافة أطيافها إلى حضور ومشاركة قوية للأخضر، تليق بتاريخ كرة القدم السعودية، التي تخطو خطوات منتظمة نحو إبراز مستواها بوصفه نتيجةً حتميةً لتطورها وأنشطتها الرياضية المتتابعة في ظل القفزة الكبيرة، والتطور الشامل الذي تمرُّ به منافسات كرة القدم في البلاد، خاصةً دوري روشن السعودي، الذي دفع بالكرة السعودية خطوات ثابتة وقوية إلى الأمام.
وتأمل جماهير كرة القدم السعودية القفز بها نحو آفاق تنافسية راقية ورفيعة المستوى، وتحقيق نتائج جيدة، تدفع بالمنتخب الوطني السعودي خطوات قوية نحو الأمام، وهذه الخطوات ليست بغربية على منتخبنا الذي يضمُّ عناصر كروية سعودية ذات مستويات جيدة، يمكنها أن تحقق بطولة آسيا لكرة القدم، بإذن الله تعالى. “فجأةً” أصبح شعار النادي الأهلي الفخم محور وأمنيات وتشنجات بعض “الحاقدين” على الأهلي الكيان، والاسم، والتاريخ، والإنجازات المختلفة في كل المناسبات والساحات والمنافسات. شعار الأهلي عريق ومفخرة منذ نشأته التاريخية والرسمية، ولم يتعرض أخيرًا لهذا “التحريض والكيد” إلا من “حفنة محدودة” من “المصابين بمتلازمة” الأهلي، وهي مجموعة بعينها من “كارهي” النادي، الذين يُظهرون ما لا يبطنون، وممَّن “ركبوا الموجة” عيانًا بيانًا، ويحاولون بثَّ السموم والصراعات، وتصفية حسابات باهتة، عفا عليها حاضرنا الرائع الذي تعيشه بلادنا الغالية، وتصدَّروا المشهد في مسألة راسخة منذ عشرات السنين، وهو شعارٌ يفخر به الأهلاويون. ولم يسعَ مؤسِّسو الأهلي، رحمهم الله، إلى أندية “خارجية”، و”خطف شعاراتها” و”اسمها ولاعبيها” كما فعل بعضهم في غابر الأيام، والشواهد متعددة، ولسنا نرغب في الدخول بسجالات مع الأصوات النشاز، وحسبنا الله ونعم الوكيل!