للتنبيه من حملات التشويه
ونحن نشاهد ونقرأ ونسمع حملات التشويه المتعمدة للمشروع السعودي لتطوير كرة القدم أرى أنه لا بد أن يكون لدينا خطة إعلامية لإفساد تلك الحملات، تقودها شخصيات متخصصة متمكنة بحيث يكونون رياضيين متخصصين في الإعلام، فالرياضة فيها أسرار لا يستطيع فك شفرتها إلا الرياضي، فنحن بحاجة إلى إعلامي متمكن في الرياضة أو العكس!. ففي الإعلام أيضًا خطط و(تكتيكات) هجومية ودفاعية ككرة القدم.
فالدفاع عن المشروع والرد على حملات التشويه لن تكون كافيةً لضمان النجاح، فهناك خطط إعلامية هجومية تستطيع من خلالها الضغط على من يقومون بحملات التشويه وجعلهم في موقف الدفاع. ولكن يبقى الأهم والأقوى لإسكاتهم وهو التطوير الفعلي لكرة القدم السعودية وليس العمل الإعلامي فقط. أكيد أن استقطاب لاعبين عالميين أمر مهم للتطوير، ولكن الأهم هو تطوير تفاصيل اللعبة وهو الأصل في التطوير وجعل الدوري أقوى جذبًا للجماهير في العالم، وهذا بحاجة أيضًا للجنة فنية متمكنة يتم اختيارها بعناية وتكون من المتخصصين في كرة القدم !.
التفاصيل التي أعنيها هي ما نشاهده في الدوري الإنجليزي من سرعة اللعب والوقت الفعلي للعب وتطوير الفرق بحيث يكون عدد الفرق التي تلعب بخطط دفاعية بحتة قليلة جدًا، وهذا كله يجعل كل مباريات الدوري الإنجليزي جميلة، فترى فريقًا في مؤخرة الترتيب يهاجم المتصدر. بالتأكيد أن الوصول لمستوى (البريميرليج) أمر صعب، ولكن على الأقل نكون شيئًا منه.
الأمر الأكثر أهمية من اللاعبين العالميين هم المدربون، فلا بد من إحضار مدربين على مستوى عالٍ في جميع الفرق، فالمدربون هم من يقومون بتحريك اللاعبين. فتعاون اللجنة الفنية مع المدربين الكبار والعمل على التفاصيل التي ذكرتها سوف يطور الدوري كثيرًا.
لا ننكر أن لدينا مباريات جميلة ولكنها قليلة جدًا، فمعظم مباريات دورينا مملة وبطيئة وخالية من الإثارة.
من غير المعقول السماح لمدربين عُرف عنهم الفشل أن يدربوا في دورينا، فعلى سبيل المثال المناعي مدرب أبها المقال، على أي أساس يتم اختياره بعد فشله في عدة فرق؟
أيضًا مدرب الأخدود الحالي سيفيلا وهو الذي هبط بالعدالة الموسم الماضي وغيرهما من المدربين الذين يضعفون الدوري السعودي.
أقول للمسؤولين اعملوا على هذا ولن يجد المشوهون الحاسدون طريقًا علينا.