انتقادات حاده تلاحق الصادق على X «فشل ذريع.. حققوا معه»
تصدر اسم حسين الصادق، مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، قائمة الأكثر تداولًا في السعودية، خلال الـ24 ساعة الماضية، بعد أن ربط بينه وبين الأخبار المتداولة عن خضوع لاعبي المنتخب السعودي المبعدين عن قائمة الأخضر الذي أنهى مشاركته في أمم آسيا من دور الـ16 وهم سلمان الفرج، سلطان الغنام، ونواف العقيدي، إلى التحقيق والتوقعات بإصدار عقوبات عليهم، بناءً على مزاعم أن الصادق، رفع تقريرًا ضد الثلاثي، وبلغ معدل التفاعل مع اسم الصادق والمنتخب السعودي أكثر من 415 ألف تفاعل في الساعة الواحدة، في أول أربع ساعات من تداول الأخبار.
انقسم المغردون بين مدافع عن الصادق، وبين منتقد له بحدة، ووصل الأمر لمطالبات باستقالته، محملين إياه مسؤولية أزمة اللاعبين، وفشله في حلها منذ البداية.
من الطرف الثاني كتب عادل الدوسري: «نطالب بالتحقيق معهم ومع كل الأطراف وحتى يكون التحقيق واضحًا وشفافًا يجب مراجعة مكالماتهم الهاتفية». وعلى النهج ذاته علق عبد الله: «نطالب بصفتنا مواطنين بالتحقيق مع حسين الصادق وجميع إداريي المنتخب لمعرفة الخلل الذي أصاب المنتخب السعودي الذي تبذل القيادات العليا الغالي والنفيس لرفع مستوى الكرة السعودية».
وفي الإطار ذاته طالب ناصر الشمري الصادق بالظهور وتبرير ما حدث في المنتخب، وكتب: «الكابتن حسين الصادق يجب أن يبرر ما حدث ويواجه المشكلة التي حدثت مع اللاعبين سلمان ونواف مع المدرب بكل شفافية وجرأة والتوضيح للشارع الرياضي السعودي والعربي وهو مسؤول في منتخبنا الوطني».
على طرف آخر، تعالت حدة الانتقادات للصادق، ووصفه بعضهم بالفشل، وتساءل آخرون عن سبب تعيينه من الأساس، مثل برق الحيا الذي كتب: «منذ تم تعيينه في إدارة المنتخب لم يقدم شيئًا، ولا تاريخ رياضي يشفع له، طول عمره حارس احتياطي». ومثله تساءل أبو حامد: «وشو تاريخ حسين الصادق الرياضي عندما كان لاعبًا لا شيء، أوائل التسعينيات كان احتياطيًا للحارس سعود السمار ويوم جاء محمد الدعيع صار احتياطيًا للدعيع وبالاتحاد كان احتياطيًا للحارس مبروك زايد وقبله احتياطيًا للحارس حسن خليفة ليه ما صار بإدارة المنتخب لاعبين غيره من أصحاب التاريخ». ومن جانبه، كتب أبو نواف: «البلد يزخر بالعديد من الكوادر المؤهلة المتسلحة بالعلم وبالخبرة الرياضية قادرة على خدمة المنتخب السعودي حسين الصادق أخذ فرصته ولم ينجح آن الأوان أن يغادر هو ومن معه». وبلغة أكثر حدة كتب حمد المرشد: «فشل ذريع لإدارة الصادق وأمين المترجم الفذ وسوف يحال هذا الفشل إلى اللاعبين الله يعينهم».
على طرف آخر، دافع بعضهم عن الصادق، عادين أنه قدم عملًا جيدًا ولا يلام على ما حدث، مثل متعب شمر الذي كتب: «ندعم هذا الرجل الذي ما يمشي عنده الألوان».
ومن جانبه، اتهم محمد موفي بأن هناك من يحاول أن يغطي على ما حدث على حساب الصادق وكتب: «بيحطون فشلهم على حسين الصادق، حسين من الكفاءات الإدارية المشهود لها».